الشيخ محمد حامد السلكاوي وقع في 11 خطأ بتلاوة الفجر.. عقوبة رادعة تنتظر القارئ بعد العيد (فيديو)
أثارت تلاوة الشيخ محمد حامد السلكاوي لقرآن فجر يوم الخميس الموافق 11 أبريل 2024، الجدل عبر منصات التواصل الاجتماعي، بعد وقوعه في أخطاء فادحة.
وقد أعلن القارئ محمد السلكاوي أحد أشهر القراء بالإذاعة المصرية، في أول أيام عيد الفطر 2024، عن تلاوته لبعض آيات سورة الأعراف، في فجر يوم الخميس الموافق 11 أبريل 2024، من مسجد الهيئة الوطنية للإعلام بالقاهرة.
وهاجم الكثير من مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي، الشيخ محمد السلكاوي بعد أن أخطأ في تلاوة الفجر ما يقرب من 11 خطأ، في مدة تلاوة تقدر بـ 4 دقائق.
وتراوحت أخطاء تلاوة السلكاوي بين أخطاء إملائية، وأخطاء تجويد، حتى أنه أعاد بعض تلك الأخطاء عدة مرات، ومن ثم يراجع نفسه ليصل إلى الصواب.
وهناك من تحدث على أن هناك أحيانا من كان يلقن الشيخ محمد السلكاوي بالصواب في التلاوة، بعد أن استشعر استصعاب القارئ لتذكر الصواب.
إيقاف الشيخ محمد السلكاوي
وصرح شيخ عموم المقارئ المصرية ونقيب القراء الشيخ محمد حشاد، عما بدر من الشيخ محمد حامد السلكاوي فجر يوم الخميس، أنه يشعر ببالغ الحزن لوقوع القارئ في تلك الأخطاء الجسيمة.
وأوضح نقيب القراء أنه من المنتظر انعقاد جلسة اللجنة الموحدة باتحاد الإذاعة والتليفزيون الخاصة باختبار واعتماد قراء القرآن الكريم والمبتهلين برئاسة محمد نوار رئيس الإذاعة المصرية، لبحث ما أحدثه القارئ السلكاوي من أخطاء فادحة واتخاذ قرارًا صارمًا بشأن تلك الواقعة.
مشيرا إلى أنه سيتم استدعاء السلكاوي والتحقيق معه بسبب أخطاء تلاوة الفجر، وذلك بمقر النقابة بعد انتهاء إجازة عيد الفطر المبارك.
وأصدر رئيس الإذاعة المصرية محمد نوار، قرارًا بإيقاف الشيخ محمد السلكاوي لمدة عام بعد الأخطاء الجسيمة التي وقع فيها القارئ خلال تلاوة الفجر.
تصريح الشيخ محمد السلكاوي
وقد قال القارئ محمد السلكاوي عن أخطاء تلاوته في تصريحات صحفية: «كنت مستعدا تماما لقرآن الفجر اليوم الخميس، ولا أدري ماذا حدث أثناء التلاوة، والأخطاء كانت خارجة عن إرادتي.. أستعد تمامًا قبل أي تلاوة، إلا أن الخطأ وارد».
يذكر أنه قد تم إيقاف الشيخ محمد حامد السلكاوي حوالي 6 أشهر من التلاوة والإذاعات الخارجية بالإذاعة المصرية منذ عدة شهور قليلة، في يناير 2024، حيث ورد أنه نسي آيتين خلال تلاوته لبعض آيات سورة الأنعام بإحدى شعائر صلاة الجمعة.
