«محمد الحناوي بريء».. حملة لإنقاذ طبيب من المؤبد
أطلق نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي في مصر حملة للتضامن مع طبيب يدعى محمد أحمد الحناوي، حكم عليه بالسجن المؤبد، في قضية قتل مرتبطة بحادث سير، وهو ما ينفيه المقربون منه، ويزعمون امتلاكهم أدلة على برائته.
قصة المؤبد للطبيب محمد الحناوي
بدأ محمد الحناوي البالغ من العمر 25 سنة، وهو طبيب وأب لطفلة سنها عام وستة أشهر، قضاء عقوبة السجن لمدة 25 سنة، في واقعة تعود لشهر أغسطس الماضي.
حسب الأدلة التي قدمتها أسرة الطبيب المدان، تلقى محمد الحناوي رسالة من ابن عمه يطلب منه سيارته للاستعانة بها في مهمة تابعة للعمل، فوافق الأول.
تقول الأسرة إن الشرطة حضرت إلى منزل محمد في اليوم التالي واصطحبته للمركز، للتوقيع على إقرار بامتلاكه السيارة.
وتضيف الأسرة أن محمد اكتشف لاحقا أن ابن عمه الذي استعار السيارة دهس أحد الأشخاص بسيارته وأجهز عليه بآلة حادة، بينما كان الطبيب المدان في منزله بالمنصورة.
ونشرت الأسرة مقطع فيديو تم التقاطه بواسطة إحدى كاميرات المراقبة تبين استلام محمد الحناوي للسيارة من ابن عمه في اليوم التالي، وهو ما تم على أساسه إصدار قرار إخلاء سبيله المدان من المحكمة، قبل أن يغير الشاهد على الواقعة أقواله.
رفض ابن عم محمد الحناوي الاعتراف بفعلته، ونفى نشوب مشاجرة بينه وبين الضحية، فتسبب بالحكم على ابن عمه بالسجن المؤبد، حسب الأسرة.
وظهر محمد الحناوي في قفص الاتهام بساحة المحكمة بعد النطق بالحكم وهو يقول: «حسبي الله ونعم لوكيل، والله العظيم مظلوم»، ويمكن مشاهدة مقطع الفيديو من هنا.
وأظهر الآلاف تعاطفهم مع المحكوم عليه بتداول هذه الرواية تحت وسم «محمد الحناوي بريء».
