لماذا غضب الرسول من أسامة بن زيد؟ سبب الموقف وعلى ما يدل؟
سؤال يتواجد ضمن منهج الصف الثاني الإعدادي في قصة أسامة بن زيد التي يدرسها الطلاب، وخلال هذه السطور نجيب على لماذا غضب الرسول من أسامة بن زيد؟ سبب الموقف وعلى ما يدل؟
لماذا غضب الرسول من أسامة بن زيد؟
وروى أن هناك إمرأة من أشراف قبيلة قريش من بني مخزوم سرقت، فأصاب قريش الهم وأرادوا التدخل ليعفو الرسول عنها.
ولم يجدوا إلا إلا أسامة بن زيد رضى الله عنهما ليكلم الرسول.
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم أتشفع في فى حد من حدود الله ثم قام فاختطب فقال : أيها الناس إنما أهلك الذين قلبكم أنهم كانوا إذا سرق فيهم الشريف تركوه ، وإذا سرق فيهم الضعيف أقاموا الحد عليه .. وأيم الله لو أن فاطمة بنت محمد سرقت لقطت يدها.
وكان هذا الموقف هو سبب غصب الرسول صلى الله عليه وسلم من أسامة بن زيد ولأنه عليه حيث أنه أراد أن يشفع فى حق من حقوق الله.
ويدل ذلك الموقف على أن العدل فى الإسلام عدل مطلق، حيث أقيم الله عز وجل أن هذا الأمر لو حدث من ابنته لأقام الحد عليها وقطع يدها.
ويساوي الإسلام بين البشر جميعا لأنهم عباد رب واحد وأبناء أب واحد، ولا يتأثر بحب أو كره ولا يكون لفئة دون أخرى.