باسم خندقجي قناع بلون السماء.. جائزة البوكر العربية 2024 لرواية أسير فلسطيني
لم تتمكن أسوار سجون الاحتلال الإسرائيلي من أن تحيل رواية باسم خندقجي من الحصول على أفضل الجوائز الأدبية «جائزة البوكر العربية» لعام 2024.
فقد أعلنت الجائزة العالمية للرواية العربية البوكر، في دورتها 17 بدولة الإمارات، عن فوز الرواية «قناع بلون السماء» للكاتب والروائي باسم خندقجي، بالجائزة لعام 2024.
واستلم جائزة البوكر العربية يوم الإثنين الموافق 29 أبريل 2024، بدلا عن الروائي الأسير، ناشرة الرواية ومديرة «دار الآداب» رنا إدريس، وكذلك أخ الأسير الفلسطيني.
من هو باسم خندقجي؟
وتتطلع الكثير لمعرفة بعض المعلومات عن باسم خندقجي الذي كسر شوكة الاحتلال الإسرائيلي بحصول روايته على جائزة البوكر.
وننشر لكم النقاط التالية من هو باسم خندقجي؟
-
يدعى باسم محمد صالح أديب خندقجي
-
تاريخ الميلاد: ولد في 22 ديسمبر 1983 أي يبلغ من العمر 41 عامًا.
-
درس خندقجي في مدارس نابلس بفلسطين.
-
تخرج من قسم الصحافة والإعلام بجامعة النجاح الوطنية الفلسطينية.
-
أثرت الانتفاضة الأولى في فكر باسم خندقجي وتوجهاته فالتحق وهو في الخامسة عشرة من عمره بصفوف حزب الشعب الفلسطيني الشيوعي.
-
اعتقل خندقجي من قبل الجيش الإسرائيلي في 2 نوفمبر 2004 وكان في آخر سنة جامعية له، وذلك بعد القيام بعملية سوق الكرمل التي لم يقم فيها بأي دور عسكري.
-
وفي يونيو 2005، حُكم عليه بثلاثة مؤبدات، كما ذكر أنه محكوم عليه مدى الحياة في شهادة الصليب الأحمر، إضافة إلى مطالبته بتعويض عائلات القتلى الإسرائيليين بالعملية بمبلغ قدره 11.6 مليون دولار.
-
يقبع باسم خندقجي في سجن هيداريم الإسرائيلي.
-
كانت بداية خندقجي مع الكتابة الأدبية بكتابة مقالات تروي عن الهم الفلسطيني تحت عنوان «مسودات عاشق وطن»
-
وتمكن خلال سجنه من كتابة العديد من المؤلفات منها مجموعتين شعريتين باسم «طقوس المرة الأولى» في عام 2010، و«أنفاس قصيدة ليلية» عام 2020، إضافة إلى العديد من الروايات.
رواية قناع بلون السماء لباسم خندقجي
-
صدرت رواية قناع بلون السماء الحائزة على البوكر العالمية للرواية العربية في عام 2022
-
نشرت الرواية دار الآداب
-
وتحدث رئيس لجنة تحكيم والأديب السوري نبيل سليمان جائزة البوكر عن الرواية قائلا: «روايةٌ تغامر في تجريب صيغ سردية جديدة للثلاثية الكبرى: وعي الذات، وعي الآخر، وعي العالم، حيث يرمح التخييل مفككاً الواقع المعقد المرير، والتشظي الأسري والتهجير والإبادة والعنصرية. كما اشتبكت فيها، وازدهت، جدائل التاريخ والأسطورة والحاضر والعصر، وتوقّد فيها النبض الإنساني، كما توقدت فيها صبوات الحرية والتحرر من كل ما يشوه البشر، أفراداً ومجتمعات».