في الهرم.. سيارة إسعاف تستخدم لنقل المخدرات
يحتال تجار المخدرات في طرق بيع وإتجار المخدرات بين مريديهم بطرق وأشكال مختلفة. وتتنوع أشكال البيع من وقت لآخر بما يسمح لبائعي تلك السموم من الهروب من قبضة رجال الأمن و كانت تلك الطرق جميعها تميل إلى الاختفاء عن الأعين في المناطق المهملة والمقطوعة وحتى الجبال. ولكن كانت أخر تلك الأشكال هي الأغرب والأكثر صدمة للشارع حيث اعتمد تجار المخدرات على سيارة الإسعاف التي تنقل الأشخاص إلى المستشفيات للنجاة بأرواحهم لبيع المنتجات المخدرة .. لتتحول بوابات النجاة إلى وكر للمخدرات. وخلال السطور التالية نروي لكم تفاصيل الواقعة...
وجدت أجهزة الأمن بالجيزة كمية من المخدرات داخل إحدى سيارات الإسعاف، ومع التحقيقات تبين أن المُسعف هو المسئول عن عملية التهريب. وتُعتبرحادثة تهريب المخدرات في سيارة إسعاف في الجيزة نموذجًا على اختراق تجار المخدرات للمجتمع، واستغلالهم لأقدس المؤسسات لخدمة مصالحهم غير المشروعة. وتؤكد الواقعة على ضرورة تكثيف الجهود لمكافحة المخدرات، وتعزيز منظومة القيم الأخلاقية في المجتمع.
قامت قوة مكافحة المخدرات بعمل خطة مُحكمة للقبض على المُسعِف وإحباط نشاطه الإجرامي. وتم تنفيذ الخطة بدقة، حيث تم وضع كمين للمسعف والسائق داخل سيارة الإسعاف المشتبه بها. وعندما تم إيقاف السيارة وتفتيشها، اكتشفت القوات كمية كبيرة من المخدرات مخبأة بشكل مُحكم داخلها.
تلك القصة المروعة تكشف عن مستوى الجريمة المُنظمة وتورط بعض الأفراد في تهريب المخدرات، حتى وإن كانوا في مناصب تتطلب الثقة والمسؤولية. وتأتي هذه الواقعة كتذكير قاسي بأن جهود مكافحة المخدرات يجب أن تستمر وتكون شاملة للقضاء على هذه الشبكات الإجرامية وحماية المجتمع من الأذى الناجم عن تعاطي المخدرات.