ما الخبر الذي أسعد الفرنج بعد احتراق معسكرهم؟.. تعرف على الإجابة الصحيحة من قصة طموح جارية
ما الخبر الذي أسعد الفرنج بعد احتراق معسكرهم؟، أحد الأسئلة التي قد تأتي من قصة طموح جارية في الامتحانات النهائية.
ويتطلع الكثير من الطلاب بجميع المراحل الدراسية لمعرفة الإجابات النموذجية على العديد من الأسئلة، لمعرفة الحل الأمثل وضمان الحصول على درجات مرتفعة.
ويأتي هذا السؤال ضمن منهج قصة طموح جارية، بمادة اللغة العربية في الفصل الدراسي الثاني والمقررة على طلاب الصف الثالث الإعدادي.
سبب فرح الفرنج بعد هزيمتهم
بداية فرح الفرنج بعد أن تسرب إليهم خبر وفاة السلطان نجم الدين، بواسطة من يتطلعون إلى السلطة، ومما زاد فرحتهم هو قيام قائدهم بإعلان التحرك إلى المنصورة أملا في النصر أثناء تلك الظروف.
لكن شجرة الدر آثرت أن تبتلع حزنها على وفاة زوجها، خوفا على تأثر الجيش معنويًا، وقامت بتعيين القائد فخر الدين ونصبت الأمير توران شاه خلفا لوالده، سعيا لاستقرار البلاد والاستعداد للمعركة الحاسمة في المنصورة.
فقد جمعت شجرة الدر القواد والمهندسين لتدارس الاستعداد، ومن ثم تم الاتفاق على أن يتم الهجوم على الفرنسيين أثناء إقامتهم الجسر أول بأول، وبالفعل تم تنفيذ الخطة بنجاح وعجز الفرنسيون عن إقامة الجسر.
وحدثت ملحمة بشرية دامية وانهمرت السيوف والرماح على روءس الفرنج حتى امتلأت الشوارع بجثثهم، وقد تم أسر ملك الفرنج لويس ومعه عدد من الأسرى.
وبعدها ظلت شجرة الدر تفكر في مصير الأسرى من بينهم لويس، وقد جاءت رسالة إليها من دمياط كانت قد بعثتها الملكة مرجريت امرأة لويس، توسلت فيها إلى شجرة الدر لترحم ضعفها وتطلق سراح زوجها.
وهو ما فعلته شجرة الدر بالفعل، حيث أذنت للفرنج بأن يبعثوا برسلهم للمفاوضة، وفضلت أن تملأ الخزائن الخاوية من فدية لويس وأسراه.
وكان آثر خبر الإفراج عن لويس على الفرنج كبيرا، وقد فرحوا فرحا شديدا وأسرعت الرسل إلى مارجريت بالبشارة.