تجارة الدارك ويب من طفل شبرا إلى أم بورسعيد.. ما القصة؟
شهدت مدينة بورسعيد حادثة مروعة مشابهة للجريمة التي هزت الرأي العام المصري في شبرا منذ بضعة أيام، فيما يبدو تقليدا للمفاسد التي قد تنتشر ببث تفاصيلها بين أفراد المجتمع.
جريمة الدارك ويب في بورسعيد
تمكنت الأجهزة الأمنية في محافظة بورسعيد من ضبط سيدة تدعى «هـ. ت. د» كانت تعتزم تخدير طفلها الصغير البالغ من العمر 10 سنوات لسرقة أحشائه وأعضائه الداخلية وبيعها لمافيا الاتجار بالأعضاء البشرية.
وقررت النيابة العامة، اليوم السبت، حبس المتهمة 4 أيام على ذمة التحقيقات.
وكشفت التحقيقات في القضية رقم 3593 لسنة 2024 جنح الزهور أن السيدة مطلقة ولديها طفلان هما محمد وشقيقته ماسا.
تبين أن الأم تواصلت مع شخص عبر أحد مواقع التواصل الاجتماعي يقوم بشراء الأعضاء وطلب منها تصوير طفلها وهو عار تماما، وإرسال فيديوهات وصور له.
وكانت الأم قد حاولت تنفيذ طلباته عبر إعطاء نجلها جرعة زائدة من المخدر.
وبعد أن شعرت الأم بتدهور حالته الصحية، اتجهت به إلى المستشفى.
وتبين للفريق الطبي أن الطفل تلقى جرعة كبيرة من المخدر، فيما لفت الأم علاقتها بالأمر في البداية.
وبعد القبض عليها اعترفت بجريمتها، وأظهر فحص هاتفها تواصلها مع أحد الأشخاص عبر الدارك ويب، الذي طلب منها تصوير مشاهد لنجلها مقابل مادي كبير، منها مشاهد لتخدير الطفل وعرض أجزاء من جسده.
من جانبه، أكد والد الطفل الذي يعمل سائقا، أنه انفصل عن والدة الطفلين منذ أكثر من ثلاث سنوات، وعلى الرغم من محاولاته المتكررة للعودة إليها، إلا أن الأم كانت تسعى للطلاق الرسمي.
وأعرب الأب عن سعادته بأن العناية الإلهية أنقذت طفله من مصير مروع، مشددًا على أن الأم كانت تسعى وراء الأموال دون الاكتراث بأطفالها، مطالبا بأقصى عقوبة لها.
يذكر أن مصر شهدت مؤخرا واقعة صادمة في منطقة شبرا، حيث عثر على طفل صغير مقطوعا لنصفين ومجردا من أعضائه الداخلية.