أول رد رسمي مصري ضد الاحتلال بعد حادثة معبر رفح
استيقظ أهالي رفح وشعوب الوطن العربي والعالم، في الساعات الأولى من صباح اليوم الإثنين 27 مايو 2024، على مجزرة بحق العشرات من الفلسطينيين النازحين في رفح الفلسطينية، حيث قصفت طائرات الاحتلال مجموعة من الخيام مما أسفر عن استشهاد العشرات أكثرهم من الأطفال والنساء؛ وأثار ذلك إدانة عالمية.
حادثة معبر رفح
فيما تبادل الجيشان المصري والإسرائيلي إطلاق نار عند الحدود الفاصلة بمنطقة معبر رفح؛ أدى ذلك إلى استشهاد جندي مصري.
وقالت وسائل إعلام عبرية عن مصادر عسكرية إسرائيلية إن الجانب المصري هو من بدأ بإطلاق النار على الجنود الإسرائيليين، وتباينت أقوال وسائل الإعلام العبري حول نتائج الاشتباك.
أول رد رسمي مصري ضد الاحتلال
ووفقا لفضائية «القاهرة الإخبارية»، أكد مصدر أمني مطلع، أنه تم تشكيل لجان تحقيق للوقوف على تفاصيل الحادث لتحديد المسؤوليات واتخاذ الإجراءات اللازمة لمنع تكراره مستقبلا.
وأفاد المصدرالتحقيقات الأولية لحادث إطلاق النيران واستشهاد جندي على الحدود تشير إلى إطلاق النيران بين عناصر من قوات الاحتلال الإسرائيلى وعناصر من المقاومة الفلسطينية.. أدت إلى إطلاق النيران فى عدة اتجاهات وقيام عنصر التأمين المصري باتخاذ إجراءات الحماية والتعامل مع مصدر النيران.
وطالب المجتمع الدولى تحمل مسؤولياته من خطورة تفجر الأوضاع على الحدود المصرية مع غزة ومحور فيلادلفيا ليس أمنيا فقط لكن لمسارات تدفق المساعدات الإنسانية.
وشدد على أن مصر حذرت من تداعيات العمليات العسكرية الإسرائيلية بمحور فيلادلفيا.