رئيس التحرير أحمد متولي
 من هو بائع غزل البنات الذي أبكى المصريين؟

من هو بائع غزل البنات الذي أبكى المصريين؟

تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو لـ «بائع عزل البنات» وهو يلقي ببضاعته أرضا وتظهر عليه علامات اليأس؛ ما تسبب ذلك في حزن الكثيرين وتعاطفهم مع البائع.

وبعد انتشار الفيديو تساءل الكثيرون من فاعلي الخير عن بائع «عزل البنات» وأي معلومات تمكنهم من الوصول إليه؛ لمساعدته.

من هو بائع غزل البنات

يخرج الشاب محمد حسين، سن 31 عاما، في الصباح الباكر حاملا على كتفه عصا تتدلى منها أكياس الحلوى التي يقبل عليها الأطفال «غزل البنات».

وتحت لهيب الشمس يطوف محمد في شوارع قرية أولاد سالم جنوبي محافظة سوهاج مناديا على بضاعته، ومع عتمة الليل يعود إلى بيته ومعه عشرات الجنيهات التي لا تسد احتياجاته وأسرته المكونة من أبنائه، وأبناء أخيه المتوفي، ووالدته.

وفي يوم الجمعة الماضية تعرض بائع غزل البنات، الشهير بـ ابو رحمة، لموقف مأساوي، حيث اختطف بعض الأطفال أكياس الحلوى منه، وعجز عن منهم، ولأنه لم يجد من يشتري منه الحلوى طوال النهار قام بإلقاء بضاعته على الأرض وفي وسط أحد شوارع القرية.

ويعيش بائع غزل البنات داخل منزل بسيط في عزبة العقارية ناحية قرية أولا سالم، وتوفي والده وشقيقه الأكبر؛ ليتولى مسؤولية الأسرة المكونة من الزوجة وأربعة أطفال بالإضافة لوالدته.

تواصلت مؤسسة حياة كريمة مع بائع غزل البنات، من أجل توفير مشروع دائم يدر له دخلا ثابتا.

وعملت الشؤون الاجتماعية على توفير معاش تكافل وكرامة له.