تجسيد العشاء الأخير للسيد المسيح في أولمبياد باريس يثير غضب عالمي
تسبب تجسيد العشاء الأخير للسيد المسيح بواسطة متحولين جنسيا في حفل افتتاح أولمبياد باريس غضب عارم بمختلف أنحاء العالم، لتلقى فرنسا هجومًا شرسًا خلال الساعات الأخيرة الماضية من جميع الأنحاء.
ظهر عدد من الفنانين المتحولين جنسيا في فيديو يجسدون الشخصيات المرسومة بلوحة العشاء الأخير، التي رسمها ليوناردو دافنشي أواسط القرن الخامس عشر.
فرنسا في مرمى الانتقادات بسبب تجسيد العشاء الأخير للسيد المسيح
استنكر العالم، ما حدث في فرنسا بحفل أولمبياد باريس، مشيرين إلى أن ذلك المشهد يعد سقطة أخلاقية طالت المعتقدات الدينية.
جسد أحد المتحولين جنسيًا شخصية السيد المسيح وكان يرقص ويقفز ويزحف ويتمايل ويطلق إيماءات جنسية لا تمت للفن أو الموسيقى أو حتى الحدث الرياضي العالمي بصلة.
هاجم الجمهور من حول العالم فرنسا بسبب ذلك المشهد المسيء للمسيحية، حيث اعتبر الجمهور أن الحفل حمل رسائل للترويج إلى الشذوذ والتحول الجنسي.
وأكد الجمهور، أن الحفل كان بعيد كل البعد عن الحدث الرياضي الهام، حيث تم التركيز على أفكار ترفضها المجتمعات للترويج لها بشكل أو بآخر.
كان قد تم افتتاح النسخة الـ33 للألعاب الأولمبية الصيفية في العاصمة الفرنسية باريس بحفل ضخم أقيم على نهر السين يوم الجمعة الموافق 26 يوليو 2024.