«لا لتخريب الثانوية البريطانية».. انتقادات واسعة لقرار وزير التربية والتعليم

«لا لتخريب الثانوية البريطانية».. انتقادات واسعة لقرار وزير التربية والتعليم

انتقد أولياء أمور طلاب وطالبات الثانوية البريطانية قرار وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، الدكتور محمد عبداللطيف، بشأن إضافة مواد إلى هذا النظام التعليمي.

انتقادات لنظام الثانوية البريطانية الجديد

أعلن وزير التربية والتعليم تطبيق مواد اللغة العربية والتاريخ والتربية الدينية من الصف العاشر وحتى الصف الثاني عشر أو نهاية المرحلة الثانوية بالمدارس الدولية.

وأوضح بيان للوزارة أن هذه الضوابط الجديدة للتعليم الدولي سيبدأ العمل بها اعتبارا من العام الدراسي 2024-2025.

وكشفت الوزارة أن اللغة العربية والتاريخ ستمثلان 20% من مجموع الطالب في الشهادات الدولية المعادلة للثانوية العامة.

واعترض أولياء أمور طلاب الثانوية البريطانية على قرار الوزير بدعوى أنه يمثل عبئا إضافيا على التلاميذ الذين يعانون بالفعل من حجم المناهج التعليمية الكبير.

واستشهد بعض أولياء الأمور بمادة من الدستور المصري تنص على أن تدريس اللغة العربية والتاريخ إلزامي في التعليم الحكومي والخاص دون ذكر للتعليم الدولي.

ولخصت إحدى أولياء الأمور الشكوى في رسالة لوزير التربية والتعليم كتبت فيها: «سيادة وزير التربية والتعليم، يعني إحنا صابرين على كل حاجة وساكتين، وولادنا يبتعلموا بفلوس، وبياخدوا مواد صعبة وطويلة، والثانوية العامة بتاعتهم تعادل 3 سنوات متواصلة من غير راحة، وكل مادة مؤهله للكليات العليا تعادل 3 درجات علمية  Ol/AS/A2، والدرجة الأخيرة منها بتدرس في أول سنتين كلية، ومعظم الولاد بتدخل جامعات خاصة».

وأضافت: «نسينا نفسنا ومستقبلنا هنا وركزنا على ولادنا سيبنا في حالنا بقى مش معقول حنطفش بالولاد الصغيرين دول من البلد حرام عليك دي بلدهم برده مش كفايه اللي سابوا البلد أي حاجه بتمس ولادنا بتوجعنا كفايه بهدله بقي».

وختمت بتضمين منشورها وسمي «#لا_لإضافة_العربي_والتاريخ_للمجموع_النهائي_لطلبه_المدارس_الدولية» و«#لا_لتخريب_الشهاده_البريطانيه».

​​​​​​​

عمر مصطفى

عمر مصطفى

صحفي مصري يقيم في محافظة الجيزة ومتخصص في ملف التعليم وكتابة الأخبار العاجلة منذ عام 2011