آمنة زايد تكتب: هلاوس ليلية
نداءآت من الداخل
حروب الأمس
وأسئلة الغد
الهروب الهروب
والنفس تغوص
الإحتراس لم يعد أمان
شعثاء الرأس أجرى
أطوى الحب حارقة طيات جلدى
أنسيت أنك وجعى و أن الروح بعدك ثُكلى
أما كان للطريق أن يهمس لنا بالمصير !
نداءآت مختلفة
أصوات الناجين و حضن حزين فى صوان العزاء
رائحة عطر صديقى تحضن أنسجة ملابسى
و تعيد إلى ذكريات الأبوة الضائعة
كوب القهوة يهتز فى يدى كقدر يغلى
متى مر الأمس ؟
و لم توقف عن النداء ؟
نداءآت الطلاب و صرير الابواب
وحدتى مع حاسوبى
الخبيز و أودية الشعر
والرب الذى يرسل أحضان البشر بالدفئ
كيف لانفهم الرسائل و نحن لاجئين ؟
نداءآت مرة أخرى
الموت يزورنى فى الأحلام
الموت يحوم ولا أعرف من التالى
فتصادفنى جنازة فى الطريق
ليتنى عرفت صاحبها قبلا !
لم يبقي ملك الموت إتصاله بى ولا يأخذنى ؟
نداءآت و ألوان
خطوات النازحين من الرحم
و لغات الضالين من الأدب
و أبناء لى على الطريق
حبيب لى يشبه يهوذا فى غباءه
السكون يشد الهمزة
فتطير مع موجات الصوت !