اعتقال ليث جعار مراسل الجزيرة بتهمة العمالة مع إسرائيل.. والشبكة تصدر بيانا رسميا

اعتقال ليث جعار مراسل الجزيرة بتهمة العمالة مع إسرائيل.. والشبكة تصدر بيانا رسميا

أعلنت السلطات الفلسطينية اعتقال ليث جعار مراسل قناة الجزيرة الإخبارية، وذلك بعد تقديم الاتهام له بالعمالة لإسرائيل.

ليث جعار

بدأ الأمر مساء أمس الخميس 3 أكتوبر 2024، عندما أعلنت شبكة الجزيرة عن اعتداء أحد عناصر أمن أجهزة السلطة الفلسطينية على الصحفي الفلسطيني ليث جعار في طولكرم وهدده بإطلاق النار عليه.

وأشارت إلى أن الصحفي ليث جعار تواجد مع المصور في محيط مستشفى ثابت ثابت الحكومي لتغطية المجزرة التي نفذتها قوات الاحتلال بمخيم طولكرم بقصف جوي غير مسبوق أوقع 18 شهيدا.

وقال ليث جعار للجزيرة أن أحد عناصر التابعة للأمن الوطني الفلسطيني وطاعتدى عليه وعلى المصور أثناء وجودهما في محيط مستشفى ثابت ثابت.

وتابع أن العنصر الأمني يدعى أحمد غسان قوزح، وتهجم عليه بشكل شخصي وانهال عليه ضربا وشتما وهدده بإطلاق النار عليه في حال تقدم نحو محيط مخيم طولكرم.

واختتم أن هذا الاعتداء سبقته حملة تحريضية واسعة ضده شخصيا بمنصات التواصل الاجتماعي.

اتهام ليث جعار بالعمالة مع إسرائيل 

ومع صباح الجمعة ألقيت قوات الأمن الفلسطينية القبض على ليث جعار، وذلك بعد وجوده في مكان القصف الذي تسبب بالمجزرة التي شهدها مخيم طولكرم في الضفة الغربية.

وأشارت تقارير أن ليث جعار سأل عن بعض قادة المقاومة في المخيم والذين استشهدوا.

وجاء سؤاله من أجل عمل مقابلات معهم وبعد مغادرته بلحظات جرى قصف مفاجئ من قبل طائرات الاحتلال.

وعقب اتهام ليث جعار بالعمالة مع إسرائيل، أصدرت عائلة مراسل الجزيرة بيانا للتعليق على الواقعة.

وقالت عائلة ليث جعار: في بداية نترحم على شهداء طولكرم وشهداء غزة وعموم فلسطين ولبنان ونسأل الله النصر والتمكين على العدو الصهيوني.

وتابعت: نحن ننظر بعين الخطر والريبة إزاء الحملات التحريضية المستمرة التي تستهدف ابننا الصحفي ليث جعار مراسل قناة الجزيرة في الضفة الغربية.

واضافت عائلة ليث جعار: لسنا بصدد الحديث عن مناقب ليث الدينية والوطنية والاجتماعية وهو الذي اعتقل في سجون الاحتلال ثلاث مرات، وعاد في كل مرة منها صامدا صلبا عازما على إكمال رسالته، وفي ظل هذا التحريض الخطير، دعت العائلة كل الجهات المختصة الأمنية والصحفية والوطنية والفصائلية وخاصة نقابة الصحفيين والأجهزة الأمنية إلى موقف واضح وصارم.

وأكدت أن ذلك لأنهم يخشون أن تتحول حملة التحريض التي وصفوها بالمشبوهة على المواقع إلى سلوكيات مشبوهة على الواقع.

وأكدت أن ليث تعرض لحملات تحريضية على وسائل التواصل الاجتماعي المسؤولية الكاملة عن سلامته الشخصية وسلامة سمعته وسمعة عائلته.

محمد السيد

محمد السيد

صحفي مصري خريج كلية دار العلوم جامعة القاهرة، يكتب في الرياضة والتعليم