كواليس النصب على صبحي كابر وبيع مطعمه الشهير: بقيت كومبارس

كواليس النصب على صبحي كابر وبيع مطعمه الشهير: بقيت كومبارس

أثارت أنباء بيع مطعم صبحي كابر الجدل بشكل واسع على منصات التواصل الاجتماعي، واهتم عدد كبير من زبائن المحل والناس بصفة عامة، لمعرفة كواليس وأسباب البيع.

أسباب بيع مطعم صبحي كابر 

يعد مطعم صبحي كابر، واحدا من أكبر المطاعم الشعبية في مصر، وقد حظى بشهرة واسعة خلال الأعوام الماضية حيث ذهب إليه عدد كبير من المشاهير والفنانين للاستمتاع بأكلاته المختلفة.

كان يتميز مطعم صبحي كابر عن الكثير من المطاعم بأنه يقدم اللحوم طازجة ومن مزارعه الخاصة، حتى أطلق ملك اللحمة والمشويات في مصر.

ما دفع الكثير من الناس لمعرفة أسباب بيع المطعم، بعد أن صرح صبحي كابر أنه اتخذ هذا القرار بسبب ظروف قهرية لكنه لم يفصح عن الأسباب بشكل واضح.

صبحي كابر يكشف كواليس بيع المطعم الشهير 

وفي تصريحات خاصة لموقع «مصراوي»، كشف صبحي كابر عن الأسباب الحقيقية والظروف القهرية التي أدت إلى بيع المطعم الشهير، مشيرًا إلى أن السبب الرئيسي هو عملية نصب كبيرة خسرته أموالا طائلة دفعته لبيع المحل.

وأوضح كابر كيف تمت عملية النصب عليه، حيث صرح بأن لديه نحو 4 إلى 5 آلاف رأس من المواشي في مزرعته، لذا فإنه يحتاج إلى نحو 500 ذرة لاستخدامه في التسمين والعلف.

ومنذ فترة وخاصة بعد الحرب الروسية الأوكرانية، جاء شخص أقنعه بأن سعر كيلو الذرة سيرتفع من 4 جنيهات إلى ما يزيد عن 6 جنيهات، واتفقا على المتاجرة في الذرة ما قد يدر عليهما أموالا كثيرة.

وتبعا لذلك الاتفاق قام صبحي كابر، ببيع ذهب زوجته وبعض ممتلكاته، كما قام باقتراض بعض المال من الأصدقاء، ثم أعطى الأموال إلى الشخص الذي عقد معه الاتفاق.

لكن ذلك الشخص اختفى دون سابق إنذار بعد حصوله على المال من كابر ومن عدد كبير من الناس، وتم النصب عليهم وضاعت أموالهم سُدى.

وحاول صاحب المطعم الشهير البحث عن الشخص المحتال، لكنه اكتشف بعد تهربه هو وأخوه أنه توجه إلى العاصمة الإماراتية دبي.

اضطر صبحي كابر إلى الاقتراض مرة ثانية لسداد ما عليه، ثم تعرض المطعم إلى حادث حريق فاقترض للمرة الثالثة إلى أن وصل إجمالي الديون عليه نحو 75 مليون جنيه، وبالفوائد بلغت 125 مليون جنيه.

وقام بعد تعرضه لتلك الخسارة بالاتفاق مع صاحب براند مطاعم شهير لشراء مطعم صبحي كابر، وشراء خامات المطعم من مزرعة كابر حيث أنه يحتاج إلى مصاريف المزرعة.

ورغم الاتفاق المسبق، حدثت العديد من الخلافات حيث فوجئ صبحي كابر بعمل صاحب البراند لشركة مقاربة لاسم شركته حيث سماها الأكابر، ثم بدأ في شراء نصف كمية اللحوم من المزرعة والنصف الآخر من خارج المزرعة.

وعلق كابر على ما حدث له قائلا: «بقيت كومبارس في المحل، وبقيت اروح اعمل فيديوهات ليهم، وفضلت شغال معاهم، عشان عندي دورة للمزرعة.. والناس اللي كانت شغالة معايا بقوا يعاملوني وحش وجابوا جزارين من برة، مش زي الأول المعلم صبحي جه المعلم صبحي راح».

وبعد تفاقم الخلافات بينهما وانقطاع شراء الصاحب الجديد للمطعم من مزرعة كابر، قرر صبحي الحوز على صفحة المطعم التي تحظى بعدد كبير من المتابعات والتفاعلات، إلى أن يقوم بفتح مطعم جديد.

 

تسنيم هاني

تسنيم هاني

صحفية مصرية خريجة كلية الإعلام