رئيس التحرير أحمد متولي
 حقائق قد لا تعرفها عن التنويم المغناطيسي

حقائق قد لا تعرفها عن التنويم المغناطيسي

يعتبر أغلب الناس التنويم المغناطيسي من الأمور الغامضة أو السحر والخرافة، لكنه في الحقيقة ظاهرة طبيعية، عرف منذ ما لا يقل عن ثلاثة آلاف سنة، وشاهدناه في العديد من الأفلام القديمة، كـ فيلم "في الهوا سوا."

ارتبط التنويم المغناطيسي سابقا بالممارسات الروحية، وانفصل حالياً عن هذه الممارسات وأصبح يستند إلي أبحاث علمية سليمة، وعرف علمياً بالتنويم الإيحائي.

نقدم لك في هذا التقرير حقائق قد لا تعرفها عن التنويم المغناطيسي:

هل يمكن تنويم أي شخص؟ عندما تركز بشدة في مشهد ما أو كتاب، أو فيلم معين، تفكر بعمق في موضوع خاص بك، كل ذلك يعتبر حالات طبيعية للتنويم الإيحائي. ولا يمكن تنويم شخص لا يريد أن ينام. 15% فقط من الأشخاص يمكن تنويمهم برغبتهم وبدون إجبار، لكن يتأثر البعض بالتنويم بكل سهولة مقارنة بالآخرين من الأشخاص الذين لا يخضعون لتأثيره مثل الأطفال تحت سن السادسة والأشخاص تحت تأثير مخدر ما إضافة إلى الذين يتناولون أدوية منومة أو مهدئة.

طريقته

يقوم الأخصائي بإدخال المريض في استرخاء عميق، حيث يطلب منه أن يركز على نقطة عالية ولا يزيل نظره عنها أبدا كمرحلة أولى، ثم يغمض عينيه مركزاً على عملية التنفس. يبدأ الأخصائي في إرخاء كل عضو في الجسم عن طريق استعماله نبرات صوت متغيرة كل واحدة منها خاصة بعضو معين في جسم الإنسان، إلى أن يصل الشخص لمرحلة الإسترخاء العميق، والتي يبتعد فيها بشكل تدريجي عن الواقع، لكنه يسمع ويعي ما يدور حوله، هنا يكون التنويم قد قام بمفعوله و يبقى الدور على الأخصائي. وإذا ُطلب من النائم ايحائياً أي عمل ينافي مبادئه أو أخلاقه فإنه يستيقظ على الفور، هناك اعتقاد خاطئ بأنه ينسى ما قاله، الحقيقة أنه ربما لا يتذكر كل كلمة قالها ولكنه سيتذكر المواضيع التي تحدث عنها، فهو ليس نائما فعليا ويعي ما حوله.

الإقلاع عن التدخين يستخدمه أطباء علم النفس في مساعدة العديد من مرضاهم على الإقلاع عن عادة لا يحبونها أو علاج مرض معين، من هذه الحالات: الإقلاع عن التدخين أو المخدرات، تحسين التركيز والاجتهاد في العمل.

 شرعيته 

يُطلق التنويم الإيحائي على نوعين من الممارسات يختلف كل منهما عن الآخر اختلافاً كبيراً، فإذا قام على استخدام الجن كان حراماً، حتى وإن كان يراد بهخيراً، أما في حالة قيامه على الإيحاء والممارسات النفسية كان مباحاً، إشريطة استخدامه في الخير، مع حرمانيته إذا اُستخدم في الشر، كما ورد في فتوى رقم 101320 بموقع إسلام ويب.

أسماء أبو بكر

أسماء أبو بكر

عن كاتب المقال: صحفية مصرية حاصلة على كلية الإعلام من جامعة القاهرة، تهتم بشؤون الطلاب