اغتيال محمد صباحي
من هو محمد صباحي الذي اغتيل في إيران؟ ومن قاتله؟
أعلنت وسائل الإعلام الإيرانية اغتيال محمد صباحي، وذلك يوم الجمعة الموافق 25 أكتوبر 2024، وذلك بعد خروجه من صلاة الجمعة مباشرة، إذ أصيب بطلق ناري في منطقة الرأس بعد هجوم من شخص مجهول.
وتم نقل صباحي إلى المستشفى على الفور وهو في حالة حرجة وخطيرة، وخضع إلى عملية جراحية في إحدى المستشفيات في مينة كازرون في إيران، ثم فارق الحياة في المسشتفى، وسط حالة من حالات الغموض حول قاتله والسبب الذي دفعه لذلك.
من هو محمد صباحي؟
محمد صباحي هو ممثل المرشد الإيراني الأعلى علي خامنئي وخطيب صلاة الجمعة في مدينة كازرون، والتي تقع في شمال غرب محافظة فارس جنوب إيران.
استمر لمدة 10 سنوات، يعمل بها كإمام للجمعة في محافظة فارس، كما يعد إغتياله هو الحادث الثالث لإمام جمعة يقتل في كازرون، وذلك منذ إندلاع الثورة الإيرانية عام 1979 م.
إذ يسبقه محمد خرسند الذي تعرض للاغتيال بالطعن في عام 2019، وكان إمام جمعة كازرون، كما قتل الإمام عبر الرحيم دانشجو بثلاث رصاصات، وتم نسب الإغتيال إلى منظمة إيرانية معارضة هي "مجاهدي خلق".
من هو قاتل محمد صباحي؟
ترددت الكثير من الأقوال حول قاتل محمد صباحي، ورجح الكثيرين أنه هناك عداوة شخصية بين المهاجم وبين خطيب صلاة الجمعة، كما علق حاكم مدينة كازرون على الحادث محمد علي بُخرد، أن الأسباب ليست إرهابية.
إذ ورد أن قاتل محمد صباحي في إحدى القنوات الناقلة للأخبار الإيرانية أن المعتدي قد يكون من المحاربين القدامى، لكن أكد رئيس مؤسسة الشهيد في كازرون، مهدي مزارعي، أنه ليس من المحاربين القدامى أو من عوائل الشهداء.
بينما قال إحدى الصحفيين في تصريح، مخفيًا هويته، أنه كان متقاعد عسكري، وأنه لا يوجد خلاف شخصي بين المهاجم الذي انتحر، وومثل خامنئي في المدينة، وأن القاتل شارك في الحرب العراقية الإيرانية، وكان لديه بعض المطالب التي تقدم بها إلى المؤسسات الرسمية، وكان آخرها لممثل خامنئي لأجل تقديم العلاج اللازم له، وأن السبب هو عدم تنفيذ طلبه وبعث العديد من الرسائل إلى مكتب الإمام محمد صباحي ولم يتلقى رد.