لا يضيع حق وراءه مطالب من قائل هذه العبارة؟
يبحث الكثير عن قائل مقولة « لا يضيع حق وراءه مطالب» وذلك لمعرفة الإجابة عن تساؤل من قائل هذه العبارة، والتي تعتبر جملة دارجة في حياتنا اليومية، ونكررها.
كما يريد الكثير من الطلاب في معرفة ما معنى لا يضيع حق وراءه مطالب، وخلال السطور التالية تعرف على المعنى وقائل هذه العبارة، بإجابة مباشرة وواضحة.
لا يضيع حق وراءه مطالب من القائل؟
قائل عبارة لا يضيع حق وراءه مطالب هو أمير المؤمنين عليه السلام، وهو الإمام علي عليه السلام، ويأتي إعرابها كالتالي:
-
ما: حرف نفي مبني على السكون لا محل له من الإعراب.
-
ضاع: فعل ماض مبني على الفتح.
-
حق: فاعل مرفوع وعلامة رفعه تنوين الضم.
-
وراءه: وراءَ: ظرف مكان منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة وهو مضاف.
-
الهاء: ضمير متصل مبني على الضم في محل جر مضاف إليه.
-
شبه الجملة (وراءَه) في محل رفع خبر مقدم.
-
مطالب: مبتدأ مؤخر مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
-
الجملة الاسمية (وراءه مطالب) في محل رفع نعت.
ما معنى لا يضيع حق وراءه مطالب؟
معنى الجملة لا يضيع حق وراءه مطالب هو في المعجم ما ضاع مطلب يرتكز على العدل، ويمكن شرح الجملة، بالمعنى البسيط، أن كل مطلب للإنسان ويكون هذا الطلب من حقه، وليس معتدي على حقوق الآخرين، ويقوم بطلبه، ليصبح الإنسان مطالب بحقه، وبالتالي لا يضيع حقه الذي طلبه.
وشرح بعكس الجملة، إن لم يطالب الإنسان بحقه، قد يضيع حقه بسبب أنه لم يطلبه بالفعل، لهذا يعتبر المطالبة بالحق لا تؤدي إلى ضياع هذا الحق، فهو يعتمد على أن يكون الطلب عادل ولا يأتي في حساب الغير.
وتكتب لا يضيع حق وراءه مطالب بالتشكيل كالتالي: مَا ضَاعَ حَقٌّ وَرَاءهُ مُطَالِبٌ.