طبيبة تروي قصصا صادمة عن الحمل السفاح.. بينها واقعة تخص طفلة (فيديو)
حكت طبيبة تعمل بالإسكندرية والبحيرة، تدعى وسام شعيب، تفاصيل اكتشافها حمل طفلة بدون زواج، بعد خضوع الأخيرة للفحص في عيادتها الخاصة، ووقائع مشابهة.
طبيبة واحدة تتعرض لثلاث حالات حمل سفاح في يوم
قالت الطبيبة في بث مباشر عبر حسابها على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» إن سيدتين اصطحبتا طفلة إلى عيادتها لتوقيع الكشف عليها قبل أيام.
وأضافت أنها سألت الطفلة عن عمرها، فأجابتها بأنها تبلغ من العمر 14 سنة، إلا أن المرافقتين لها قالا إن سنها 17 عاما.
وتابعت: «سألت الفتاة عما إذا كانت متزوجة، فأجابت بنعم، وقالت إن الزواج تم قبل 3 أشهر من توجهها للعيادة للكشف».
وقالت إنه بالكشف على الفتاة تبين إنها حامل في منتصف الشهر الثامن، ووصفت لها مجموعة من الفيتامينات، ونصحتها بمتابعة الحمل لدى طبيب كل أسبوعين.
وواصلت: «طلبت الأم الحديث معي على انفراد، ثم قالت: البنت متجوزة جوازة مش على هوانا، والعريس جربوع ومش عاجبنا ومش عايزين منه عيال، وسألتني: لو نزلناه؟، فقلت لها: تنزلي إيه ده عيل 8 شهور يعني في كل الأحوال هينزل عايش، فهل لما ينزل عايش هتموتيه؟، ده غير إن ممكن بنتك يحصلها نزيف جامد فتبقي خسرتي البنت وخسرتي البيبي، وحرام بس ده قدر ربنا وقفلنا الموضوع».
وقالت: «أنا فاهمة إن البنت مش متجوزة، وبعدين لقيت الست واقعة على باب العمارة والناس بيسندوها، وواحد من اللي بيسندوها بيقول الست ماتت، وأنا موقفتش ومليش دعوة».
وأضافت: «متعاطفتش مع الست لإن دي نتاج تربية إيديها وحصاد اللي عملته السنين اللي فاتت».
وتابعت: «نزلت المستشفى، وأول حالة كانت ولادة طبيعية، وبعد ما ولدت البنت سألتها عن الورق قالت إنها نسيته، فعملت محضر شرطة، وطلعت لقيت واحد معاه ورقة عرفي مكتوبة بخط معفن بخط الإيد والبطايق، ولما بصيت في البطايق هو مواليد 2004 أو 2005، والهانم مواليد 1990، يعني هي قد الست والدته، وطلع إنه مش ابنه ومتفق مع حد تاني يقدم هو ورقه».
وقالت: «واحنا بنقفل النبطشية دخل عليا ظابط وعساكر وواحدة متكلبشة وهي حامل، قالوا إنها بتقول إنها هتولد وهي مسجونة، فكشفنا وطلعت محتاجة تاخد علاج، وطلعت محبوسة علشان كانت ممسوكة في شقتها مع واحد من ورا جوزها».
لاقى الفيديو صدى كبيرا على مقطع التواصل الاجتماعي، حيث انتقد المتفاعلون معه السلوكيات التي يمكن أن تقود إلى مثل هذه الأفعال.