لحق النبي صلى الله عليه وسلم بأصحابه بعد أن أذن الله له بالهجرة . صواب خطأ

يتسائل الطلاب عن إجابة السؤال لحق النبي صلى الله عليه وسلم بأصحابه بعد أن أذن الله له بالهجرة..صواب خطأ، وهذا من أجل معرفة الإجابة الصحيحة عن تساؤلات التي تواجههم في الاختبارات والامتحانات.

ويجيب موقع «شبابيك»عن تساؤلات الطلاب من أجل الوصول إلى الإجابات الصحيحة، والدرجات العالية والنهائية في الاختبارات، وذلك من خلال طرح الإجابات الصحيحة وشرحها.

لحق النبي صلى الله عليه وسلم بأصحابه بعد أن أذن الله له بالهجرة . صواب خطأ

يعتبر سؤال صح أو خطأ، أو ضع علامة(✓) أو علامة (✕) من الأسئلة الأكثر شيوعًا في امتحانات كافة المواد الدراسية، ويتطلب معرفة المعلومة الصحيحة لأجل الاختيار بين أن الجملة صحيحة أم خاطئة.

والإجابة عن سؤال لحق النبي صلى الله عليه وسلم بأصحابه بعد أن أذن الله له بالهجرة . صواب خطا، هو أن الجملة صواب، إذ أن الرسول صلى الله عليه وسلم قام بالذهاب وراء أصحابه بعد أن أذن الله بالهجرة.

وغادر الرسول صلى الله عليه وسلم مكة المكرمة في ليلة 27 رجب، وكان معه الصحابي أبو بكر الصديق رضي الله عنه، واستأجروا دليل من بيني الديل يسمى عبد الله بن أريقط، ودارًا في غار ثور، وأقاموا في لمدة ثلاث ليالي.

وعند اليوم الرابع خرج سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ومعه أبو بكر الصديق من الغار، وقاموا بركون راحلتيهما وساروا في طريق غير معهدود، وذلك خوف أن يلحق بهما المشركون.

وبعد هذه الرحلة الطويلة والشاقة وصل كل من النبي صلى الله عليه وسلم وأبو بكر الصديق إلى المدينة المنورة في يوم الاثنين من ربيع الأول الذي يوافق 24 سبتمبر 622 م.

واستقبله المسلمين استقبال عظيم ليخرجون لاستقباله ويهللون ويكبرون بتريحببه، ليتم تأسيس دولة الإسلام في المدينة المنورة، وبدأت مسيرة الإسلام في الانتشار والتوسع.