هشام طلعت مصطفى ينتقد تعامل الحكومة مع أزمة الدولار
قدم رجل الأعمال الناشط بمجال التطوير العقاري، هشام طلعت مصطفى، مجموعة من الحلول التي يرى أنها من شأنها حل عجز العملة الصعبة وخصوصا الدولار في مصر.
تصريحات هشام طلعت مصطفى
قال هشام طلعت مصطفى إن مشكلة العملة الصعبة، والعجز الدولاري السنوي، هي الأزمة الأكبر في مصر، لما لها من تبعات على التضخم واستمرار الوضع الاقتصادي على ما هو عليه.
وأشار إلى الوضع الصعب الذي عاشته مصر قبل تدفق مبلغ كبير من الدولار إلى الداخل نتيجة للاستثمار في مشروع رأس الحكمة.
وأضاف هشام طلعت مصطفى: «اللي أنا شايفه إن في تحديات عظيمة لمصر في المرحلة الحالية، وزي أي شركة في مصر ما بيقابلها تحديات، الناس بتقعد على حلول لحلول ذلك، واللي أنا حاسه إن لازم يحصل تغيير جوهري في الفك الحكومي للتعامل مع المشكلة».
وأوضح: «لازم يبقى في استعانة بالناس اللي حققت نجاحات في قطاعات معينة، ويبقى من خلال هذه اللجان نوع من أنواع الدراسة الأكثر عمقا بحيث يكون في نوع من التخطيط العلمي للمشكلة وعلاجها».
وتابع: «في حلول عند القطاع الخاص كثيرة في المؤسسات الناجحة وقادتها، أعتقد أن الدولة يجب أن تستعين بها، وقطاع الصناعة دليل، مثل المهندس أحمد عز والمهندس أحمد السويدي، علشان نزود التصدير ونزيد العملة الصعبة».
وقال: «احنا عندنا مشكلة 22 مليار دولار في السنة ولو المشكلة اتحلت مصر هتجري لقدام، فنحط خطة فين المشكلة والحل، ونتعامل مع المشكلة بشكل إيجابي علشان نوصل لنتيجة».
وواصل: «لا أعتقد أن القطاع المصرفي يقدر يستحمل فائدة الـ 32% التمويلية إلى ما لا نهاية، والموضوع ده يؤخذ مأخذ الجدية.. هو مين اللي عمل التضخم؟ مش القطاع الخاص، احنا بندفع فاتورة ملناش ذنب فيها، الأسباب السيولة الزائدة وتحريك أسعار الطاقة أسباب أخرى».