الطفل الذي رباه جبريل وكبر كافرًا

الطفل الذي رباه جبريل وكبر كافرًا


من هو الطفل الذي وضعته أمه في الكهف ثم رباه جبريل فلما كبر أصبح كافرًا

يبحث الطلاب عن إجابة سؤال من هو الطفل الذي وضعته امه في الكهف، ثم رباه جبريل فلما كبر أصبح كافرًا، وهذا لأجل معرفة قصة من هذه، والإجابة الصحيحة والنموذجية للسؤال.

ويجيب موقع «شبابيك» عن تساؤلات الطلبة والمسلمين، والتي تتبع منهج التربية الدينية المقرر في الفصل الدراسي الأول، وخلال السطور التالية تعرف على قصة الطفل الذي وضعته أمه في الكهف ثم رباه جبريل، وكبر ليكون كافرًا.

من هو الطفل الذي وضعته امه في الكهف ثم رباه جبريل فلما كبر أصبح كافرًا

الإجابة عن سؤال من هو الطفل الذي وضعته امه في الكهف، ثم رباه جبريل فلما كبر أصبح كافرًا، هو السامري، إذ ورد عن المفسرين أن فرعون كان يقتل البنين الذين يولدوا في بني إسرائيل، لمدة سنة ويتركهم لمدة سنة.

وولد السامري في العام الذي يقتل فيها فرعون البنبن، فقامت أمه بوضعه في الكهف وذلك خوفًا عليه، فقام الله تعالى ببعث جبريل من أجل تربيته وتغذيته، ولذلك عرفه عندما شاهده يفلق البحر نصفين في قصة سيدنا موسى، وقام بقبضة من أثره، ثم كما ورد في قصة سيدنا موسى حيث صنع الخوار، ليعبدوه بنو إسرائيل حتى يعود موسى.

ودليل ذلك أن روي عن ابن جرير عن ابن جريج، قال: "لما قتل فرعون الولدان، قالت أم السامري: لو نحيته عني حتى لا أراه، ولا أرى قتله، فجعلتْه في غار، فأتى جبرائيل، فجعل كف نفسه في فيه، فجعل يرضعه العسل واللبن، فلم يزل يختلف إليه حتى عرفه، فمن ثم معرفته إياه حين قال: (فَقَبَضْتُ قَبْضَةً مِنْ أَثَرِ الرَّسُولِ)".

 

ندى محسن

ندى محسن

صحفية مصرية، حاصلة على درجة الماجستير في الإعلام