مصير ريا وسكينة الأقصر في جريمة جودي.. تفاصيل
أحالت محكمة جنايات الأقصر، أوراق قضية المتهمتين بقتل الطفلة جودي، والشهيرتين باسم ريا وسكينة الأقصر، إلى فضيلة مفتي الجمهورية، بعد إجماع آراء كافة أعضاء المحكمة، لإبداء رأي الشرع في الحكم على ما تم إسناده إلى الجانيتين في حق الطفلة.
وقررت محكمة جنايات الأقصر، برئاسة المستشار باسم عبدالمنعم دسوقي، رئيس المحكمة، اليوم الاثنين 13 يناير الجاري لعام 2025، بعد ما ورد عن رأي الشرع لفضيلة مفتي الجمهورية، إلى إعدام المتهمتين شنقا، في جلسة اليوم للنطق بالحكم النهائي.
ريا وسكينة الأقصر ينهيان حياة الطفلة جودي
أنهتا سيدتان شهيرتان بريا وسكينة الأقصر، هما «ش ع ع ض» 42 سنة، وابنتها «ع ص م ح» ٢٣ سنة، حياة الطفلة جودي مصطفى عبد الرسول رشيدي.
اختطف المتهمتان الضحية عمدا مع سبق الإصرار، وقامتا بسرقة قرطها الذهبي بأداة حادة، عرضتها للخطر، وكانتا بحوذتهما أدوات تستخدم في الاعتداء على الأشخاص.
وخدعت المتهمتان الطفلة، عن طريق طفلة أخرى تدعى ملك، قابلت المجني عليها وزعمت لها أن تخاف من الكلاب الضالة، فذهبت جودي معها لترافقها، فأبعدتها عن أهلها إلى حيث يمكث القتلة.
وكشفت مرافعة النيابة، أن إحدى المتهمتين، حسبما قالتا، خلعت قرط جودي بعنف، للحد الذي ترك أثرا على شحمة أذنها، كما أفاد تقرير الصفة التشريحية، بتواجد كدمات حمراء على تلك المنطقة.
وأضافت مرافعة النيابة، أن الطفلة جودي كانت ملابسها في حالة يرثى لها، ملوثة بالأتربة والطين، ووجدا بداخل فمها بعض الحصى إلى جانب فتحتي الأنف، وهو ما يتوافق مع أقوال المتهمتين، اللتان قامتا بتغطية فمها بقطعة قماش مبللة.
