تهديد وابتزاز لمدة 5 سنوات دون محاسبة.. فتاة تستغيث من خطيبها السابق بالفيوم (صور)
تداول مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي منشورًا للكاتب والصحفي مصطفى الأعصر، يوجه فيه استغاثة بالنيابة عن أخته وأسرته، من عملية ابتزاز وتهديد مقصودة ومستمرة.
تفاصيل عملية تهديد وابتزاز منار الأعصر
وقد أوضح مصطفى الأعصر في بداية المنشور، أن أخته «منار» في معاناة دامت لمدة 5 أعوام، حيث تعرضت للعديد من عمليات التشهير والتهديدات من قبل شخص من محافظة الفيوم يدعى «هشام محمود كمال حمدون».
يعمل هشام في مجال البرمجة وتطوير المواقع، ووفقًا لما ذكره الأعصر فإنه يشتغل بشركة جوجل ويعطي دورات تدريبية، كما هو موضح بالصور المرفقة بالمنشور والموجودة بأحد مجموعات مطورين جوجل بالفيوم.
كانت البداية عندما تقدم لخطبة منار في عام 2019، لكن بعد 3 شهور قررت منار فسخ الخطوبة بالتراضي، ومن هنا بدأت المعاناة الحقيقة التي قامت فيها الأسرة بأكملها بتحمل تباعاتها وتجرع مرارتها رغم سلوك جميع المسالك القانونية.
حيث لجأ إلى جميع الأفعال الخسيسة لابتزازها، من خلال شراء خطوط اتصال غير مسجلة وإرسال رسائل تحمل بين طياتها تهديد وسب وقذف لخطيبته السابقة وأمها.
كما أقدم على إنشاء حسابات وهمية على مختلف منصات السوشيال ميديا، والتشهير بمنار والطعن في شرفها على العديد من مجموعات محافظة الفيوم، مستغلًا طبيعة المجتمع التي تميل إلى التدين هناك.
قصة مقتل نيرة أشرف في مسلسل جديد يعرض هذا الأسبوع
جريمة دكرون المروعة.. أب يقتل أولاده الأربعة بساطور
لم يقف الأمر عند هذا الحد، بل قام بتلفيق اتهامات كاذبة بالمخدرات والدعارة، وتقدم بعدد هائل من البلاغات الكيدية ضدها، كما طلب من النيابة العامة الكشف عن عذريتها.
كما استأجر هشام عدد من البلطجية لتهديد منار وإرهابها، بالإضافة إلى قيامه بنشر رقم هاتفها بشكل عشوائي على السوشيال ميديا مروجًا أنها فتاة تعمل بالدعارة.
ما أدى إلى استقبالها لعدد كبير من الاتصالات والرسائل من أرقام مجهولة، تشتمل على محتوى جنسي، فاضطرت لتغيير رقمها.
فما كان منها إلا أنها قامت بتحرير محضر بالواقعة رقم 124 لسنة 2023، وصدر ضده حكم من محكمة بني سويف الاقتصادية بغرامة 20 ألف جنيها والتعويض 5 آلاف جنيها، وذلك في يوم 27 نوفمبر 2024.
وتقدمت منار أيضا بمذكرة رسمية للمجلس القومي للمرأة في يوم 17 يوليو 2024، بها ملخص ما مرت به خلال الخمس سنوات من تشهير وابتزاز وتهديد.
وتعجب محمد الأعصر خلال منشوره أنه على الرغم من كل تلك الخطوات القانونية، المقدم بها كافة المستندات والمحاضر ونسخ من الرسائل وتسجيلات التهديد التي تثبت هذه المأساة إلا أنه لم يتم محاسبة المبتز، متسائلا: «نعمل ايه عشان الشخص ده ياخد جزاؤه!».