ما واجب المسلم نحو والديه؟.. الحل الصحيح لسؤال التربية الدينية

ورد في العديد من امتحانات مادة التربية الدينية الإسلامية، السؤال التالي: «ما واجب المسلم نحو والديه؟»، وهو ما نبين إجابته الصحيحة خلال الأسطر التالية.

ويتطلع الكثير من الطلاب والطالبات للإطلاع على الحل الصحيح، والتأكد من إجاباتهم في الامتحان، في سبيل الحصول على الدرجات النهائية.

ما هو واجب المسلم نحو والديه؟

جاء الجواب على هذا السؤال في كتاب الله عز وجل في العديد من الآيات القرآنية، فقد قال تعالى: «وَقَضَىٰ رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا ۚ إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِندَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلَاهُمَا فَلَا تَقُل لَّهُمَا أُفٍّ وَلَا تَنْهَرْهُمَا وَقُل لَّهُمَا قَوْلًا كَرِيمًا * وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُل رَّبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا».

وقال تعالى: «وَوَصَّيْنَا الْإِنسَانَ بِوَالِدَيْهِ إِحْسَانًا ۖ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ كُرْهًا وَوَضَعَتْهُ كُرْهًا ۖ وَحَمْلُهُ وَفِصَالُهُ ثَلَاثُونَ شَهْرًا».

كما ورد في العديد من الأحاديث النبوية الشريفة، واجب كل مسلم نحو والديه أبي، فقد ورد عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: جاء رجل إلى رسول الله فقال: يا رسول الله، من أحق الناس بحسن صحابتي؟ -يعني: صحبتي، قال: أمك قال: ثم من؟ قال: أمك، قال: ثم من؟ قال: أمك، قال: ثم من؟ قال: أبوك.

وبذلك يتضح أن واجب المسلم نحو والديه، أن يبرهما ويحسن إليهما، وإن أساؤوا إليه أو راودوه عن الإسلام وحضوه على الشرك بالله، فيجب عليه:

• تلبية احتياجاتهما دون تأخير.

• عدم التضجر بالفعل أو باللفظ كقول «أف».

• عدم الزجر والتحدث بطريقة فظة بل يجب التلطف إليهما بالكلام اللين.

• يجب الرحمة بهما، والتذلل إليهما للفوز برضى الله عز وجل.

حيث تتمتع عبادة بر الوالدين بفضل كبير، فقد جاءت في المرتبة الثانية بعد الصلاة التي تعد أحد أركان الإسلام، لما رواه ابن مسعود رضي الله عنه قال: سألت النبي صلى الله عليه وسلم: أي العمل أحب إلى الله؟ قال: (الصلاة على وقتها، قال: ثم أي، قال: ثم بر الوالدين، قال: ثم أي، قال: الجهاد في سبيل الله).

واعتبر عقوق الوالدين إحدى كبائر الذنوب، كما قال النبي الله صلى الله عليه وسلم: (أكبر الكبائر الإشراك بالله، وقتل النفس، وعقوق الوالدين، وقول الزور).