بسبب ظلم مديره.. موظف ينهي حياته داخل دار الأوبرا

شهدت مصر حادثة مؤلمة، حيث أقدم هاني عبدالقادر، موظف دار الأوبرا على إنهاء حياته؛ بسبب ظلم مديره عقب تعرضه لأزمة نفسية حادة أدت إلى انتحاره، حسبما أفادت التحقيقات.

وترك الموظف خلفه رسالة وداع مؤثرة، أثارت الجدل عبر مواقع التواصل الاجتماعي، والتي شهدت تفاعلا واسعا مع واقعة رحيله عن الحياة.

من هو موظف دار الأوبرا الذي أنهى حياته بسبب ظلم مديره؟

أوضحت التحقيقات أن الضحية هاني عبدالقادر، موظف سابق في قسم المراسم والبروتوكول بإدارة العلاقات العامة في دار الأوبرا المصرية، والذي توفي عن عمر ناهز 30 عاما، وكان متزوجا من سيدة تدعى رضوى هاني، ولديه ثلاث بنات.

تفاصيل واقعة انتحار موظف دار الأوبرا

بدأت الواقعة، باختفاء موظف دار الأوبرا، هاني عبدالقادر، عن الأنظار مدة 4 أيام، ووجدت جثته عائمة في منطقة الساحل بالقاهرة.

وكشفت التحقيقات، أن موظف دار الأوبرا، قام بإلقا نفسه في نهر النيل، بعد تعرضه لأزمة نفسية حادة؛ نتيجة فصله من عمله بسبب ظلم مديره.

رسالة وداع تثير الجدل منسوبة لموظف دار الأوبرا

تباينت الأقاويل حول الرسالة المنتشرة بنسبها لموظف دار الأوبرا من عدمه، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، والتي كانت بعنوان رسالة من مظلوم إلى ظالمه، كانت كلماتها كالآتي: ستراني في مرضك وضعفك.. ستراني عقوق أبنائك.. ستراني في هجر أصحابك.. ستراني في غدر من حولك.

وأثارت الحادثة ردود فعل واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث طالب الكثيرون بضرورة فتح تحقيق شامل في بيئة العمل داخل المؤسسات الحكومية، وضمان توفير مناخ وظيفي صحي يحمي الموظفين من الضغوط النفسية التي قد تؤثر عليهم.

موقف زوجة موظف دار الأوبرا من الرسالة المتداولة المنسوبة له

ومن جانبها، نفت رضوى هاني، زوجة موظف دار الأوبرا نسبة هذه الرسالة لزوجها، مؤكدة أنه من المستحيل أن يفعل ذلك.

وأضافت، أن زوجها اتصل بها هاتفيا قبل الواقعة بأيام؛ للاطمئنان على ابنته، عقب انتهائها من الامتحان، مشيرة أنه لم تظهر عليه أية علامات غضب أو حزن.

موقف وزارة الثقافة من واقعة موظف دار الأوبرا

وفي أعقاب الحادثة، أعلن وزير الثقافة، الدكتور أحمد فؤاد هنو، تشكيل لجنة للتحقيق في ملابسات الواقعة.

بينما أكدت ا رئيسة دار الأوبرا المصرية، لدكتورة لمياء زايد، أن الجهات المعنية تتخذ الإجراءات اللازمة لصرف مستحقاته المالية ودعم أسرته.