لماذا يدفن الأمير كريم الحسيني آغا خان في أسوان رغم وفاته في البرتغال؟
ترددت التساؤلات حول دفن الأمير كريم الحسيني آغا خان في أسوان رغم وفاته في البرتغال، بمدينة لشبونة.
حرصت محافظة أسوان على التنسيق مع كافة الجهات المعنية للإعداد والتجهيز لمراسم الجنازة.
سبب دفن الأمير كريم الحسيني آغا خان في أسوان
توفى الأمير كريم الأغا خان زعيم الطائفة الإسماعيلية، الثلاثاء الماضي، عن عمر يناهز 88 عامًا، والذي من المقرر دفنه في ضريح الأغا خان بمنطقة غرب أسوان.
وصلت الطائرة الخاصة التابعة لشركة جلوبل جيت، القادمة من العاصمة البرتغالية لشبونة، إلى مطار أسوان الدولي، وعلى متنها 80 راكبًا من أسرة آغاخان وأعضاء الطائفة الإسماعيلية للمشاركة في المراسم.
وكان ينتظرهم كل من اللواء دكتور إسماعيل كمال محافظ أسوان، واللواء طيار أحمد الباز مدير مطار أسوان الدولي، والدكتورة حنان الجندي لإستقبالهم.
تم اختيار محافظة أسوان ليدفن بها الأمير كريم الحسيني راجع لوصيته الشخصية، حيث أن الأمر مرتبط بتاريخ عائلته ومكانتها الروحية.
يجدر الإشارة، إلى أنه سيوارى الثرى في الضريح العائلي بأسوان الذي يضم رفات والده، آغاخان الثالث السلطان محمد شاه، الذي تُوفي عام 1957، إلى جانب زوجته البيجوم أم حبيبة، التي توفيت عام 2000.
يعد الأمير الراحل كريم الحسيني هو الأغا خان الرابع، والإمام الـ 49 للطائفة الإسماعيلية.
