المصريين لبسوا الأفارول.. الشباب يدعم الجيش المصري

تفاعل الشباب عبر مواقع التواصل الاجتماعي مع الأحداث السياسية الجارية حاليًا، وأكد جاهزيته ودعمه الكامل لأي قرار يتخذه الجيش المصري.

قضية تهجير الفلسطينيين

وشهدت الساعات الماضية توترًا كبيرًا، بعد اجتماع العاهل الأردني عبد الله الثاني، في البيت الأبيض مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، والكشف عن الموقف الأردني بشأن تهجير الفلسطينيين.

الملك عبد الله الثاني، أكد أن مصر والدول العربية يجرون مناقشة خطة تهجير الفلسطينيين، وشدد على أن بلاده ملتزمة بمصالحها في أي خطة، مشيرًا إلى انتظار خطة مصر بشأن هذا الأمر.

وكان ترامب، قد أكد أن غزة ستكون تحت إدارة أمريكا، وكشف خطة بلاده بشأن تهجير الفلسطينيين إلى مصر والأردن، وزعم أن ذلك سيُساهم في استقرار منطقة الشرق الأوسط، ويسمح للفلسطينيين في العيش بأمان.

الشباب المصري بالأفارول

وفي رد سريع من الشباب المصري، أظهر الجميع مظاهرة حب ودعم للجيش المصري عبر مواقع التواصل الاجتماعي، رافعين شعار «الجميع تحت أمر الوطن»، وأكدوا استعدادهم للعودة إلى الخدمة في الجيش مجددًا.

وحرص العديد منهم على نشر صورة بأرفاول الجيش المصري عبر «فيسبوك»، دعمًا لأي قرار سيُتخذ، وعلق «عماد عبدالعادل حسانين» على صورته، قائلًا: «أسعد خبر ممكن اسمعه حاليًا (استدعاء).. كلنا تحت الأمر وفي ضهرك يا مصر».

«أحمد عبد الراضي»، نشر أيضًا صورته أثناء أداء الخدمة العسكرية، مشيرًا بعلامة النصر، وعلق قائلًا: «جاهزين في أي وقت نخلع الملكي، ونليس الميري لأجلك يا وطن».

دعم الجيش المصري

ولم يخلو «فيسبوك» من عبارات الدعم للجيش المصري، وكتب «محمد عقل»: «مفيش أغلى من بلدنا.. 120 مليون مصري تحت أمر مصر عند الشدة رجالة مصر حاضرين»، وقال أحمد حديدة: ننزل عساكر يا ريس.. احنا تحت أمر مصر والله».

وكتب «عماد الأهلاوي»: «أقسم بالله أنا وأكيد كل المصريين طبعًا طبعاً على أتم الاستعداد نفدي حياتنا ليكي يا مصر.. أنا اتخرجت من الجيش من 22 سنة، ولو في استدعاء أو لزم الأمر هكون تحت أمر القيادة العسكرية .. ومين ميتمناش يموت شهيد».

وقال «سيد عبد المنعم»: «أنا بقالي كتير بحاول بكل الطرق إني أخلص ورق الإعفاء من الجيش المصري عشان أقدر أسافر وأشوف حياتي ولكن أقسم بالله العظيم لو مبقاش هناك غير الحرب فبدل مكنت عاوز أعن تقديمي في الجيش هروح بنفسي وبأسرع وقت واسال الله العظيم أن يرزقني الجهاد في سبيله والشهادة».