كلمة عن رمضان مؤثرة ودينية للإذاعة المدرسية

يحتاج المدرسون والطلاب كلمة عن رمضان كريم والذي اقترب موعده، لتتناسب لقراءتها في الإذاعة المدرسية، أمام الطلاب في الطابور المدرسي، وذلك للإيضاح أهمية الشهر الكريم ومدى تأثيره على النفوس.

وخلال السطور التالية نوفر كلمة عن رمضان مؤثرة ودينية، وذلك ليقرأها الطلاب أمام الطابور المدرسي والذي يعد مصدر تنشيط ذهن الطلاب في بداية يومهم الدراسي.

كلمة عن رمضان مؤثرة

يمكن الاستعانة بالكلمة التالية عن شهر رمضان الكريم، والتي تجذب أذان جمهور الطلاب:

حين يأتي رمضان، نرى الجميع يتحدث عن الصيام والقيام، ولكن هل فكرنا يومًا في رمضان كفرصة لإعادة ترتيب أرواحنا؟ هذا الشهر ليس مجرد امتناع عن الطعام والشراب، بل هو محطة للتجديد الروحي، كأننا نعيد ضبط قلوبنا على تردد الصفاء والنقاء.

في زحام الحياة، تتراكم الأعباء النفسية، وتتراكم في قلوبنا مشاعر غير محسوبة من الحزن أو الفتور، لكن رمضان يأتي كغيث يهطل على أرواحنا العطشى. إنه فرصة لنراجع أنفسنا، لنتعلم كيف نحب الخير للآخرين دون انتظار مقابل، كيف نصفح بصدق، وكيف نبحث عن السكينة لا في الأشياء، بل في القرب من الله.

الأجمل في رمضان أنه يعيد تشكيل علاقتنا بالوقت، فهو يعلمنا أن كل دقيقة تملك وزنها، وأن لحظات السحر ليست فقط لأحلام اليقظة، بل للدعاء الذي يغيّر القدر. في هدوء الليل، تتسع المسافات بيننا وبين الدنيا، ونشعر بالقرب من الله أكثر من أي وقت آخر.

رمضان ليس فقط موسماً للطاعات، بل مدرسة لترويض النفس، وتعويدها على الانضباط والصبر والتفكر. إنه فرصة لإعادة تعريف أولوياتنا، واكتشاف الجانب الروحي الذي نغفله وسط ضجيج الأيام. فليكن رمضان هذا العام بداية حقيقية لتغيير دائم، لا مجرد محطة مؤقتة نعود بعدها لما كنا عليه.

كل عام وأنتم أقرب إلى ما تتمنون من خير.

كلمة عن رمضان للاذاعة المدرسية

مع إشراقة هذا الصباح المبارك، نلتقي بكم في إذاعتنا المدرسية لنرحب بشهر الخير والبركة، شهر رمضان الكريم، الذي قال الله تعالى عنه في كتابه العزيز في سورة البقرة: «يا أيها الذين أمنوا كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم لعلكم تتقون».

رمضان ليس مجرد شهر للصيام عن الطعام والشراب، بل هو مدرسة إيمانية عظيمة تُعلِّمنا الصبر، والتقوى، والإحسان، ففيه تفتح أبواب الجنة، وتغلق أبواب النار، وتصفد الشياطين، كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إذا جاء رمضان فُتحت أبواب الجنة، وغُلقت أبواب النار، وصُفدت الشياطين»

وفي هذا الشهر الكريم، تتضاعف الحسنات، ويكون فيه ليلة خير من ألف شهر، وهي ليلة القدر، التي قال عنها الله سبحانه وتعالى في سورة القدر: «ليلة القدر خير من ألف شهر».

فلنغتنم هذا الشهر المبارك في التقرب إلى الله بالعبادات، والإكثار من الذكر، وقراءة القرآن، والحرص على بر الوالدين، وصلة الأرحام، ومساعدة المحتاجين، حتى نكون من الفائزين بمغفرة الله ورحمته.

نسأل الله أن يبارك لنا في رمضان، وأن يرزقنا الصيام والقيام إيمانًا واحتسابًا. وكل عام وأنتم بخير.

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.​​​​​​​