من هو الشيخ فوزي عبد الغفار؟.. شيخ المبتهلين الذي أبكى القلوب برحيله

ودعت الساحة الدينية في مصر اليوم، الاثنين 17 مارس 2025، الموافق 17 رمضان 1446 هـ، المبتهل الشيخ فوزي عبد الغفار، أحد أبرز الأصوات في الإذاعة والتليفزيون المصري، والذي وافته المنية عن عمر ناهز السبعين عاما، تاركا إرثا روحانيا كبيرا في مجال الابتهال الديني.

ويرصد موقع شبابيك خلال السطور التالية من هو الشيخ فوزي عبد الغفار، المبتهل الذي أبكى القلوب على رحيله.

السيرة الذاتية للمبتهل فوزي عبد الغفار

ولد الشيخ فوزي عبد الغفار في قرية الحصة بمركز دمنهور، محافظة البحيرة، حيث نشأ في بيئة دينية أثرت بشكل كبير على مسيرته.

حفظ القرآن الكريم منذ صغره، وتمتع بصوت عذب ميزه عن غيره من المبتهلين، ما جعله أحد الأسماء البارزة في عالم الإنشاد الديني لعقود طويلة.

كان صوته حاضرا في المناسبات الدينية الكبرى، خاصة خلال شهر رمضان، حيث ارتبطت ابتهالاته بالأجواء الروحانية التي يترقبها الجمهور كل عام.

وقد استطاع بأسلوبه الفريد واحساسه العميق أن يترك بصمة واضحة في قلوب مستمعيه، فكان لصوته وقع خاص يبعث الطمأنينة والخشوع.

وشهدت جنازته حضورا كثيفا من أهالي قريته ومحبيه، إلى جانب زملائه من قراء القرآن والمبتهلين، الذين ودعوه بالدموع والدعوات.

كما نعته إذاعة القرآن الكريم، واصفة إياه بشيخ المبتهلين؛ تقديرا لعطائه الطويل في إثراء الساحة الدينية، وأكد رئيس الإذاعة المصرية أن رحيل الشيخ فوزي عبد الغفار يمثل خسارة كبيرة، مشيرا إلى أن صوته سيظل خالدا في ذاكرة المستمعين، وأن إبداعه في فن الابتهال سيبقى مرجعا للأجيال القادمة.

برحيله، يفقد عالم الإنشاد الديني صوتا مميزا كان يضفي على المناسبات الدينية رونقا خاصا، لكن ذكراه ستظل حية في قلوب محبيه، وابتهالاته ستظل شاهدة على مسيرته الحافلة بالعطاء والإيمان.