حقيقة استشهاد أبو عبيدة الناطق باسم كتائب القسام بعد استئناف الحرب على غزة
تداول الكثيرون نبأ استشهاد أبو عبيدة عقب استئناف الحرب على غزة، وشن الاحتلال لغارات مفاجئة فجر يوم الثلاثاء 18 مارس 2025، لذا نبين حقيقة اغتيال الناطق باسم كتائب القسام.
استئناف الحرب على غزة
فقد استهدفت قوات الاحتلال الإسرائيلي مناطق متفرقة في غزة، منها خان يونس ومخيم المغازي، ومخيم جباليا، وبيت حانون شمال القطاع، ورفح جنوبًا.
وانطلقت فجر اليوم الثلاثاء سلسلة من الغارات الجوية العنيفة على القطاع، بعد توقف إطلاق النار لأكثر من شهرين عقب حرب دامية دامت لمدة تجاوزت عامًا ونصف.
وتجددت مشاهد القصف الجوي وانتشال جثث الشهداء والجرحى من تحت الركام، قُبيل بدء المرحلة الثانية من اتفاقية وقف إطلاق النار التي عقدت بواسطة وسطاء من مصر وقطر والولايات المتحدة الأمريكية.
حيث بدأت المرحلة الأولى من الهدنة في يناير 2025، وعلى إثر ذلك تم إطلاق سراح العديد من الرهائن، كما أطلق الاحتلال سراح عدد كبير من الأسرى الفلسطينيين.
إلا أن الاحتلال لا يزال متعنتًا في السماح بدخول المساعدات الإنسانية، من غذاء ومستلزمات طبية ووقود، وشدد الحصار على أهل غزة بالتزامن مع أيام شهر رمضان المبارك.
حقيقة استشهاد أبو عبيدة
أعلن الإعلام الفلسطيني استشهاد أبو عبيدة الجماصي، عضو المكتب السياسي لحركة حماس، هو وعائلته جراء غارة جوية استهدفت منزله بقطاع غزة.
لكن الشهيد ليس هو أبو عبيدة الناطق باسم كتائب القسام، الذي عرفه بصوته أجش ولغته الفصيحة وكلماته التي تأسر القلوب في الخطابات العسكرية طوال حرب غزة.
وأصدرت حركة حماس بيانًا تنعي فيه القيادي أبو عبيدة الجماصي، مؤكدة أن استهداف القادة لن يضعف من عزيمة الفلسطينيين بل يزيدهم إصرارًا على مقاومة الاحتلال الغاشم.
