5 أسباب قد تؤدي إلى فشلك دراسيا عليك تجنبها

المهمة الأساسية لأي طالب هى الدراسة، إلا أن البعض يمكن أن يفشل في أداء هذه المهمة، نتيجة لعدة أسباب، نعرض في هذا التقرير، عدد من هذه الأسباب التي يجب عليك تجنبها، حتى لا تؤدي إلى فشلك دراسيا.

الكلية

التحاقك بكلية لا ترغب في الإلتحاق بها، لكنك كنت مضطر لذلك نتيجة لضغط الأهل، أو حتى لا تخسر مجموعك في الثانوية العامة، الذي ساعدك على الإلتحاق بإحدى كليات "القمة"، يمكن أن يكون ضمن أسباب فشلك دراسيا. إذا شعرت انك لا تستطيع التأقلم مع الكلية التي التحقت بها، فيجب أن تبدأ في اجراءات التحويل منذ البداية، لا تنتظر سنة أو سنتين أو أكثر لتتخذ قرار التحويل، حتى إذا كانت الكلية التي ترغب في التحويل لها تقبل من مجموع أقل، فهذا يمكن أن ينقلك من احتمالية الفشل دراسيا إلى التفوق الدراسي.

هناك أمور أُخرى تُنذرك بإنك تحتاج إلى التحويل لكلية أخرى، يجب عليك أن تأخذها بعين الإعتبار، لمعرفتها، اضغط هنا.

التخصص

يجب أن تختار تخصصك في الجامعة بعناية، لأن الاختيار الخاطئ للتخصص، يمكن أن يكون سببا من أسباب الفشل الدراسي، يؤدي إلى تعثرك دراسيا، لا تجعل آراء زملائك وأصدقائك السابقين حول مدى سهولة وصعوبة تخصص ما مقياسا لك، لأن هناك فروق فردية بين الأشخاص. هناك مجموعة من المعايير يجب أن تختار تخصصك على أساسها، لمعرفتها، اضغط هنا.

نقاط الضعف

إذا كنت على علم بنقاط ضعفك أو الأسباب التي تؤدي إلى تعثرك دراسيا، فلا تتجاهل تحسينها وتطويرها، فمثلا إذا كنت ضعيف في مادة من المواد المقررة عليك، كاللغة الإنجليزية أو أي مادة آخرى، فاحرص على أخذ دورة تدريبية لتحسينها، أو ابحث على الانترنت على مواقع مفيدة في المجال الذي تحتاج أن تحسن مهارتك وخبرتك فيه.

الأولويات

يجب أن تحرص على إعداد أجندة تحدد فيها أولوياتك واهتماماتك، إذا كانت الدراسة آخر أولوياتك، فهذا يعني إنك بحاجة إلى إعادة النظر في ترتيب أجندتك، فيجب أن تكون مهمتك الأساسية، كطالب، هى الدراسة، تأتي اهتماماتك الآخرى بعدها، سواء ممارسة هواية ما أو العمل أو غيره.

الأصدقاء

اختر أصدقائك بعناية، ابتعد عن أصدقاء السوء، الذين يرفعون شعار "نام وارتاح يأتيك النجاح"، يبثون فيك طاقة سلبية، إذا قررت أن تتغير للأفضل وتهتم بدراستك، مما يجعلك تتراجع، في هذه الحالة يجب عليك أن تبحث عن أصدقاء جُدد، نقدم لك بعض النصائح حول كيفية التعامل مع بعض زملاء الدراسة، لمعرفتها اضغط هنا.

إقرأ أيضا