من هو أول مسحراتي في الإسلام؟..القصة كاملة

يبحث الكثير من الجماهر عن إجابة سؤال من هو أول مسحراتي في الإسلام، وخلال السطور التالية يوفر موقع «شبابيك» الإجابة كاملة على السؤال وقصة أول من امتهن مهنة المسحراتي في الإسلام.

ويرغب المسلمين في معرفة قصة أول من قام بدور  المسحراتي وهو الدور الذي يقوم بإيقاظ المسلمين في وقت السحور وهو قبل الفجر بساعتين لأجل إتمام السنة النبوية في تأخير السحور، كما ورد عن النبي في حديثه «تسحروا؛ فإن في السحور بكرة».

من هو أول مسحراتي في الإسلام

أول من امتهن مهنة المسحراتي في الإسلام هو بلال بن رباح، وهو أول مؤذن في الإسلام، إذ كان يمر على الشوارع في ليالي رمضان من أجل إيقاظ الناس للسحور، وهي تعتبر عادة إسلامية قديمة ارتبطبت ظهورها بشهر رمضان.

وتميز بلال بن رباح بأن له صوت عذب، لذلك كان الرسول صلى الله عليه وسلم يوليه مهمة نداء الناس إلى الصلاة، بالآذان للتعرف على مواعيد الصلاة، فلم يكتف بأن يكون المؤذن فقط، بل أصبح مع حلول شهر رمضان يمر على الشوارع قبل الفجر ويقوم بالنداء «تسحروا، فن في السحور بركة».

كما كان هناك صحابي تولى نفس المهمة، وهو عبد الله بن أم مكتوب، وكان يقوم بالترديد الآذان للنبي محمد صلى الله عليه وسلم، بالتبادل مع بلال بن رباح، إذ كان بلال يقوم بآذان الفجر وعبد الله يقوم بالآذان بعده ليعلم المسلمون أن الآذان الثاني هو الآّذان الذي يتم الإمساك عن الطعام فيه.

تطور مهنة المسحراتي تقليدًا لبلال بن رباح في العالم الإسلامي، إذ بدأ استخدام الطبول مع ترديد الأناشيد الدينية والتواشيح بالألفاظ الجميلة لأجل إيقاظ الناس، ومنهم من كان ينادي أسماء السكان الذين يعرفهم، والذين بلغوه بأسمائهم لمناداتهم بالأسم.

وكانت أشهر ما يقال من قبل المسحراتي في وقتنا الحالي هو «أصحى يا نايم، وحد الدايم» وبرغم انتشار التكنولوجيا والمنبهات، مازالت عادة المسحراتي في الإسلام مرتبطة مع شهر رمضان في جميع الأماكن وخاصة الأحياء والشوارع المصرية.