الحكومة تحدد موقفها بشأن هدم المباني التاريخية والمحال بوسط البلد
نفى المركز الإعلامي لمجلس الوزراء بشكل قاطع ما تردد عن نية الحكومة بهدم المباني التاريخية أو المحال التجارية بمنطقة وسط البلد، وأن ما تم تداولة شائعات ليس لها أساس من الصحة، مؤكدًا أن أي تطوير سيتم وفق رؤية تحافظ على الطابع المعماري والتراث الحضاري للمنطقة.
جاء ذلك خلال فيديو توضيحي نشره المركز عبر منصاته الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي، ردًا على الشائعات المتداولة بشأن نية الحكومة بإزالة المباني التاريخية والمحال التجارية في منطقة وسط البلد، ضمن خطة تطوير المنطقة.
حقيقة هدم محلات وسط البلد بالقاهرة
أكد المركز الإعلامي لمجلس الوزراء خلال الفيديو أن الحكومة تسير خطة وفق رؤية دقيقة، تراعي من خلالها الحفاظ على التراث الحضاري العريق والطابع المعماري المميز للمنطقة، دون الإضرار بالأنشطة التجارية الموجودة، مشددًا على أن أن الحكومة لا تعتزم إزالة أي مبانٍ تاريخية أو محال قائمة.
وأشار المركز الإعلامي لمجلس الوزراء إلى أن خطط التطوير تعتمد على دراسات عمرانية سابقة لضمان تنفيذ مشروع تطوير يحترم القيمة التاريخية والثقافية لوسط البلد، تهدف لتحويل وسط البلد إلى قطب سياحي، دون المساس بالمباني القائمة أو الأنشطة التجارية.
وأوضح أن الحكومة تجمع حاليًا المقترحات والرؤى من الخبراء والمتخصصين، وذلك لضمان تحقيق أفضل تصور ممكن لتطوير منطقة مربع الوزارات ووسط البلد.
أنباء منع عرض فيلم استنساخ لسامح حسين.. ما الحقيقة؟
ولفت المركز إلى أن الحكومة تستلهم نماذج ناجحة من دول أوروبية نجحت في المزج بين الحداثة والحفاظ على التراث، مع الحفاظ على هويتها الأصلية، وكشف عن نية استغلال بعض مباني الوزارات القديمة في مشروعات سياحية، مثل تحويلها إلى فنادق تراثية.
وأخيرًا، ناشد المركز الإعلامي المواطنين بضرورة عدم الانسياق وراء الشائعات، وتحري الدقة، والتأكد من صحة الأخبار من خلال المصادر الرسمية المعتمدة.