سبب غلق قناة الحرة وموقع الساحة.. «ترامب» طرف بالأزمة

أعلنت قناة الحرة الإخبارية وموقع الساحة وقف أعمالهما خلال شهر أبريل الجاري، بعد سنوات طويلة من عملهما بمجالي التلفزيون والصحافة، فما السبب؟

سياسات «ترامب» تغلق قناة الحرة وموقع الساحة

أبلغت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب «شبكة تلفزيون الشرق الأوسط» بإنهاء اتفاقية المنحة الأمريكية لها، يوم 17 مارس الماضي.

وتضم الشبكة قناة الحرة، ومواقع إخبارية وثقافية، منها موقع «أصوات المغرب» و«الساحة»، وهي مؤسسات مولتها الوكالة الأمريكية للإعلام العالمي بمبلغ 106.59 مليون دولار أمريكي سنويا.

وكانت قناة الحرة، ومقرها ولاية فرجينيا الأمريكية، قد انطلقت ببث برامجها في فبراير 2004، في إطار جهود أمريكية للتواصل مع جماهير الشرق الأوسط في ظل تصاعد المشاعر المعادية لأمريكا عقب غزو العراق عام 2003.

وقال موظف بقناة الحركة، إنه بعد قرار وقف التمويل، عمدت الإدارة إلى تسريح العدد الأكبر من الموظفين في كافة مكاتبها.

وأضاف أن معظم الموظفين وصلتهم رسائل في النصف الأول من أبريل الجاري، بالفصل أو التسريح أو الاستغناء.

ووفقا لذات المصدر، أبلغت إدارة القناة الموظفين أنها لا تملك المال لدفع مستحقات نهاية الخدمة، أو حتى راتب الشهر الجاري.

وحكى أن العامين الأخيرين شهدا وقوع ضغط نفسي شديد على الموظفين؛ لقلقهم المستمر بشأن مستقبلهم، في ظل الاستراتيجية الأمريكية لتوفير النفقات.

وتقدم أحد العاملين بمنصة الساحة بالشكر لزملائه على السنوات التي قضاها معهم، واعتبر أن القرار يمثّل خسارة للساحة الإعلامية.