قصة رحلة الموز للصف الثالث الابتدائي الترم الثاني.. نص الدرس وشرحه

ينشر «شبابيك» نص وشرح درس قصة رحلة الموز في مادة اللغة العربية لطلاب الصف الثالث الابتدائي بالفصل الدراسي الثاني، مرفق به حل التمارين المختلفة.

قصة رحلة الموز تالتة ابتدائي مكتوبة

تعتبر قصة الاستماع «رحلة الموز» ضمن دروس الموضوع الثاني «التكامل في الأدوار»، ويتمثل نصها في الآتي:

كل جمعة أذهب مع أبي للتنزه، ونقوم بشراء عصير الموز المعتاد، ونسير ونتحدث معًا.

ذات جمعة ذهبنا لنشتري عصير الموز اللذيذ، لكننا لم نجده، وكذلك لم نجد أي عصير طبيعي آخر، فسألنا البائع في تعجب فرد قائلًا: لست أدري ما المشكلة، كل يوم في التاسعة صباحًا يأتيني شاب يعمل في متجر للفاكهة بسيارة ومعه فواكه اليوم، لكنه لم يأت حتى الآن، فأنا أقوم بعمل عصير طازج بفواكه طازجة من المزرعة.
فقرر والدي أن يساعده ويذهب إلى متجر الفاكهة لحل مشكلة هذا البائع، وتوجهنا إليه، لكننا وجدنا الشاب يقف على متجر خال من أي فاكهة.

سأله والدي عن السبب فرد في حزن: بكل صراحة لا أدري، كل صباح بعد الفجر مباشرة يأتيني فلاح صاحب مزرعة هنا بجوارنا، ويعطيني الفاكهة التي أريدها، ثم أذهب بنصف الكمية إلى محل العصير إلا أنه لم يأت اليوم.

قرر والدي الذهاب إلى الفلاح من مزرعته للاطمئنان عليه وحل المشكلة، وبالفعل ذهبنا إليه ووجدناه جالسًا حزينًا مهمومًا، فسألناه عن السبب فقال: استيقظ كل صباح عند الفجر، أركب جراري وأقطف ثمار الفاكهة، ثم أتوجه لمحل الفواكه القريب منا لبيعها.

لكنني عندما ركبت الجرار سمعت أصواتًا ثم انطفأ ولم يعد يعمل، فطلبت مهندسًا لإصلاحه، ولكنه سيأتيني بعد العصر، سيكون الوقت قد مر ولن استطيع بيع الثمار اليوم.

ابتسمت قائلة: أبي مهندس عظيم يستطيع مساعدتك، أليس كذلك يا أبي؟، بلى يا بنيتي.. أين الجرار؟

قام أبي بإصلاحه سريعًا فتحرك الفلاح وجمع الفواكه، وذهب إلى المتجر ففرح الشاب كثيرًا وشكر أبي، وسرعان ما توجه إلى محل العصير لإعطائه الفاكهة التي يريدها، فتهلل البائع وشكر أبي كثيرًا، وقام بإعداد عصير مميز هدية منه على مجهودنا.

وأخيرا، وبعد عناء ورحلة شاقة شربنا عصير الموز معا، وتحدثت مع أبي قائلة: لقد تعلمت اليوم شيئًا مهمًا يا أبي، فكل منا يحتاج إلى الآخر، فلا نستطيع العيش بمفردنا؛ فأدوارنا تتكامل معا.