أحداث يوم الأربعاء من أسبوع الآلام.. يوم الخيانة والصمت قبل العاصفة

يعتبر أحداث يوم الأربعاء من أسبوع الآلام من أكثر الأيام دلالة في الأسبوع المقدس، وييشير إلى أحداث مصيرية في حياة السيد المسيح، ومنها العشاء الأخير ومحاكمة الصليب، ويعرف باسم أربعاء الخيانة.

وشهد أحداث يوم الأربعاء من هذا الأسبوع أعظم الخيانات في التاريخ، وذلك عندما قرر يهوذا الإسخريوطي أن يسلم السيد المسيح بمقايل 30 من الفضة، فماذا حدث؟، نروي قصة أحداث يوم الأربعاء من أسبوع الآلام في السطور التالية.

ما هي أحداث يوم الأربعاء من أسبوع الآلام؟

يعتقد أن أحداث يوم الأربعاء من أسبوع الآلام بالنسبة للسيد المسيح فمن المعتقد أنه قضلا هذا اليوم في بيت عنيا بعيدًا عن الكثير من الضجيج الموجود في أورشليم، بينما كانت هناك تحركات خفية من قبل الكهنة والشيوخ من أجل القبض على يسوع، مما سمح وفتح مجال ليهوذا أن يقوم بخيانته.

فقام يهوذا بالذهاب إلى رؤساء الكهنة من أجل تسليم السيد المسيح، في مقابل المال، واتفق معهم أن يحدث هذا مما أصبح رمز للخيانة والطمع في الوعي المسيحي.

وتبدأ الآلام الكبرى بشكل رسمي في يوم الخميس، في ظل هدوء وصمت نشاطات المسيح عليه السلام، بينما كانت أورشليم تغلي تحت السطح من أجل ما سيبدأ في اليوم التالي.

رمز يوم الأربعاء في أسبوع الآلام

يرمز يوم الأربعاء في أسبوع الآلام بالهدوء الذي يسبق العاصفة، إذ يعبر عن الوقت الذي فيه يتأمل المسيحيون النية والقلب، فإذا كان العالم الخارجي هادئًا، كانت القلوب تمتليء بالمؤامرات.

وتحتفل الكنيسة بهذا اليوم بصلوات خاصة مثل البصخة المقدسة، والتي تتلى فيها النبوات والترانيم والتي تشير إلى خيانة يهوذا، وسمي بأربعاء الخيانة، بسبب الحدث المفصلي الذي قام به يهوذا للمسيح ويعد تحذيرًا روحيًا من الخطايا والتي تسببها الطمع والخداع والانفصصال عن الحق.