الطفل ياسين يتعرض للاغتصاب داخل مدرسته.. «لام شمسية على أرض الواقع»
عاش الطفل ياسين عامًا في ظلام دامس، اجتهد في كظم صرخة محتبسة في حلقه يود أن يطلقها لكنه لا يستطيع وحسب، بعدما تعرض للإغتصاب داخل مدرسته المكان الذي من المفترض أن يكون أمان له.
قصة الطفل ياسين
قصة سردها مسلسل لام شمسية ولكنها حدثت على أرض الواقع، تفاصيلها مؤلمة وموجعة جعلت حياة الطفل ياسين لن تعود إلى سالف عهدها.
مشاعر مختلطة كانت تسيطر على الطفل في كل يوم بسبب تعرضه لإغتصاب كامل على يد موظف داخل المدرسة.
هام بنظراته بين وجوه معلميه ليستنجد بأحد منهم بعدما تعرض لذلك الموقف المخزي، إلا أن تواطأ معلمته جعلته يشعر بالخزى.
لفح وجهه البرودة القارصة، برودة تشبه تلك التي سكنت قلبه وجمدت مشاعره حينما تعرض للاغتصاب داخل المدرسة بعد رد فعل المديرة التي فضلت التستر على المغتصب صبري كامل، الذي يبلغ من العمر 80 عامًا.
انتابته نوبة بكاء عنيفة، جعلت جسده النحيل يهتز بقوة، فلم يعد يسيطر على التحولات التي تحدث بداخله منذ ذلك اليوم.
تكرر الموقف مرارًا وتكرارًا بعدما لن يجد ذاك المتوحش أحد يردعه، وخاصة بعدما استقبل الطفل تهديدات قاسية من مديرة المدرسة لتجبره أن يتكتم على ما حدث معه.
كان الطفل ياسين يسمح بأنامله المرتجفة دمعة متمردة، حاولت التدحرج على وجنتيه، خشية من معرفة والديه بما يحدث معه بصورة متكررة داخل المدرسة، خوفًا عليهم من تهديدات المديرة بذبحهم.
أوصاله ترتجف في كل مرة يقف أمام ذلك المتوحش، ليعيش عام كامل في مأساه لن يعلم بها أحد سوى الأشخاص المتواطأة في تلك الجريمة، حتى شعرت الأم بوجود مشكلة يعيشها الطفل.
ذهبت الأم بطفلها إلى طبيب مختص لمعرفة السبب وراء صعوبة الإخراج، لينكشف المستور ويحكي الطفل لوالدته ما عاشه ومن هنا اتخذت الأسرة تحركاتها القانونية ضد المغتصب ومديرة المدرسة وكل من تستر على تلك الجريمة الموحشة.