من هي مديرة مدرسة دمنهور المتهمة بالتستر على اغتصاب الطالب ياسين؟
لا تزال قضية الطفل ياسين، الذي تعرض لجريمة اغتصاب داخل مدرسة خاصة بمدينة دمنهور، تتصدر المشهد العام في مصر، خاصة بعد الكشف عن تورط عدد من العاملين في المدرسة، وسط اتهامات توجه إلى مديرة مدرسة دمنهور الخاصة بالتستر على الجريمة.
تصاعدت موجات الغضب الشعبي عبر مواقع التواصل الاجتماعي، مع انتشار وسم «حق ياسين لازم يرجع»، ومطالبات بمحاسبة كافة المتورطين، سواء بالفعل أو بالإهمال.
من هي مديرة مدرسة الكرمة؟
وفاء إدوارد، مديرة مدرسة الكرمة بمحافظة البحيرة، هي المسؤولة الإدارية التي وُجهت إليها اتهامات بالتقاعس والتستر على الجريمة التي تعرض لها الطفل ياسين، داخل المؤسسة التي تديرها.
وفيما يلي أبرز المعلومات عنها:
-
تعمل كمديرة لمدرسة الكرمة الخاصة التابعة لمطرانية البحيرة.
-
خضعت للتحقيق أمام النيابة العامة عدة مرات.
-
تؤكد أنها تم استدعاؤها أكثر من مرة وأدلت بأقوالها في كل مرة.
-
تؤكد أن التحقيقات برأتها مرتين حتى الآن.
-
تنفي علاقة المدرسة المباشرة بالمراقب المالي المتهم، وتؤكد أنه تابع للمطرانية فقط.
-
تتمسك ببراءتها وتؤكد انتظارها لحكم القضاء المصري في القضية.
تصريحات مديرة مدرسة دمنهور
في أول ظهور إعلامي لها بعد تفجر القضية، شاركت وفاء إدوارد بمداخلة هاتفية في برنامج «كلمة أخيرة» الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على قناة ON، حيث علقت قائلة: «القضاء سيقول كلمته، وحتى لو كنت متهمة، النيابة استمعت لأقوالي مرتين وتلاته وعشرة، وأنا منتظرة القضاء في كلمته».
وأضافت أن المراقب المالي الذي وُجهت إليه اتهامات باغتصاب الطفل لا يعمل ضمن طاقم المدرسة، موضحة: «المراقب المالي ليس على قوة المدرسة، هو تابع للمطرانية، وجاء فقط لمراجعة الحسابات الخاصة بالمؤسسة التعليمية التي تملكها المطرانية».
كما أوضحت أن جميع من وردت أسماؤهم في سياق الواقعة، جرى الاستماع إلى أقوالهم، مشيرة إلى أن الحكم النهائي في القضية يعود للقضاء العادل وحده.
قضية الطفل ياسين
يُذكر أن الحادثة تعود إلى شهر فبراير 2024، حينما تعرض الطفل ياسين، الذي لم يتجاوز السادسة من عمره، لجريمة اعتداء جنسي مروعة داخل مدرسته، ما أدى إلى حالة من الصدمة المجتمعية، خاصة وأن الواقعة ارتُكبت في مؤسسة من المفترض أن تكون حاضنة للتربية والتعليم.