ضحية اغتصاب جديدة.. قصة الطفلة مريم 10 أعوام المعتدى عليها من غفير بشبين القناطر
شهدت إحدى قرى مركز شبين القناطر التابعة لمحافظة القليوبية، واقعة اغتصاب جديدة لطفلة تبلغ من العمر 10 أعوام، لتصبح «مريم » ضحية تضاف إلى قائمة ضحايا الاعتداء الجنسي.
قصة الطفلة مريم ضحية الاغتصاب بشبين القناطر
تداول الكثير من النشطاء ورواد مواقع التواصل الاجتماعي، عقب الحكم على المتهم باغتصاب الطفل ياسين بدمنهور، قصة الطفلة مريم التي وجهت أصابع الاتهام فيها إلى غفير بشركة مقاولات يبلغ من العمر حوالي 40 عامًا.
يعمل الغفير في شركة المقاولات لحراسة الإنشاءات بالوحدة الصحية، وأتضح أن المتهم يمارس الاعتداء الجنسي على الطفلة منذ 10 أيام.
استغاثات بعد ربط جان رامز بقضية الطفل ياسين
كانت بداية القصة، عندما كانت مريم في طريقها إلى درس حفظ القرآن، وقام بالنداء عليها متحججًا باحتياجه إلى شراء شيء من «الكشك»، وهو لا يقدر على ترك المكان بطبع عمله، طالبًا منها المساعدة.
وفي حين غفلة، شد الطفلة مريم إلى مكان إقامته عنوةً، وهددها بالسلاح ليقوم بفعلته.
وتحدث والد الطفلة مريم أنه تم اكتشاف فقدان عذرية الطفلة، وذلك وفقًا لما قاله طبيب خاص، وكذلك التقارير الأولية لمستشفي شبين القناطر العام.
وصرح والد مريم المُعتدى عليها، أنه تم اكتشاف الجريمة حينما قام الغفير بإرسال طفلتيه لإحضار الطفلة مريم، ما دفعها للبكاء بشدة، وحكت لوالديها ما حدث.
وقد ذكرت طفلة شبين القناطر أن المتهم كان يعتدي عليها تحت التهديد بالسكين أو الطبنجة، محذرًا إياها من إخبار أهلها وترويعها بقتلهم.
القبض على الغفير المتهم بالاعتداء الجنسي على الطفلة مريم
يذكر أنه تم القبض على الغفير الموجه إليه تهمة اغتصاب طفلة بإحدى قرى شبين القناطر قبل هروبه، وفقًا لما ذكره رئيس مباحث شبين القناطر.
وقررت نيابة شبين القناطر حبس المتهم 4 أيام على ذمة التحقيقات، كما قضت بتحويل الطفلة مريم إلى الكشف عليها من خلال الطب الشرعي لإعداد تقرير طبي شامل، موجهة بعقد تحريات مكثفة للكشف عن ملابسات القضية.