قصة روان ناصر طالبة كلية العلوم جامعة الزقازيق.. «سابوها غرقانة في دمها والإسعاف جات متأخر»
أثارت قصة روان ناصر طالبة كلية العلوم جامعة الزقازيق حالة من الغضب العارمة بين المواطنين، وذلك بعدما كشف الطلاب تفاصيل الحادث الذي تعرضت له داخل الحرم الجامعي.
سرد الطلاب شهود العيان مفاجأت مدوية في حادث طالبة كلية العلوم جامعة الزقازيق، التي توفيت إثر سقوطها من الطابق الخماس بأحد مباني الكلية في ظروف غامضة.
تعامل جامعة الزقازيق مع وفاة روان ناصر
كشف الطلاب، عن العديد من الإخفاقات التي حدثت من بعض مسئولي الكلية تجاه وفاة روان ناصر، والتي جاءت على النحو التالي:
-
ظلت الطالبة روان ملقاة أكثر من نصف ساعة أرضًا، غارقة في دمائها.
-
لم يبادر أحد من الدكاترة بالتواصل مع الإسعاف.
-
طلبوا من الطلاب التواصل مع الإسعاف على الرغم من كونه دور خاص بالكلية.
-
كان الشغل الشاغل للدكاترة في الكلية هو مسح آثار الدماء بالمناديل.
-
طلب العميد تصوير الطالبة روان ناصر وهي ملقاة كي يخلي مسئوليته.
المستشفى رفضت دخولها
مرت الطالبة روان ناصر بأمور عديدة يخزى لها الجبين خجلًا، وكان أخرها رفض المستشفى لدخولها.
وصلت الطالبة روان إلى مستشفى صيدناوي، بعدما ظلت غارقة في دمائها أرضًا بالكلية لمدة نصف ساعة لتأخر سيارة الإسعاف، لتظل هكذا وقت آخر لعدم وجود بطاقة إثبات الهوية أو الكارنيه.
حق روان لازم يرجع
أشعلت قصة طالبة كلية العلوم جامعة الزقازيق شرارة الغضب بين أصدقائها، وجميع المواطنين الذين طالبوا بسرعة التحقيق مع الكلية والدكاترة الذين رفضوا مساعدة الفتاة.
ودشن الطلاب وسم حق روان لازم يرجع، مشيرين إلى أن دور الكلية كان من المفترض أن ينقذ حياتها وخاصة إنها كانت على قيد الحياه بعد سقوطها، ولكنهم فضلوا المشاهدة وتصوير الحادث دون تدخل.