الذكاء الاصطناعي يبتز الفتيات في مصر.. «بيطلعهم غير شرفاء»
تتسارع وتيرة التكنولوجيا وتتقدم أدوات الذكاء الاصطناعي بصورة مذهلة، إلا أنه ظهرت وجوه مظلمة لذلك التقدم لتتحول إلى شبح يطارد الفتيات في مصر.
فقد تحول الذكاء الاصطناعي من وسيلة للابتكار والتطوير إلى سلاح في ايدي العصابات، لتزداد حوادث الابتزاز الإلكتروني في مصر ولكن بأسلوب جديد
الابتزاز الإلكتروني بواسطة الذكاء الاصطناعي
رسائل صوتية مزيفة يتم إعدادها بواسطة الذكاء الاصطناعي، حيث يجرى الحصول على نبرة الصوت بدقة مخيفة لتستخدم كأداة تهديد وابتزاز للفتيات.
روت إحدى الفتيات عن التلاعب الرقمي الذي تعرضت له، وتفاصيل المكالمة التي استقبلتها للحصول على نبرة صوتها، وتوقعها لتركيب صوتها على مكالمات غير شريفة.
مخاطر الذكاء الاصطناعي
حذرت تلك الفتاة من الرقم التي استقبلت منه المكالمة، والذي كان على علم باسمها من خلال تطبيق التروكولر.
برنامج AI
أبلغها المتصل أن هناك صديقة لها قامت بإرسال رقمها والحساب الإلكتروني الخاص بها، بغرض تنزيل صور لها ونشر فضيحتها أمام أهلها وأصدقائها، لترد عليه قائلة: «يعني دي شغلانتك لو حد عايز يفضح حد يبعتلك و أنت تعمل كده».
واستطرد حديثها قائلة: «رد عليا وقال انتي مش عايزة تسمعيني ليه في حد باعتلي حاجات بصوتك و صور مش كويسة وإنك كنتي بتكلمي شاب من وراء أهلك».
وتابعت: «قولتله لو حضرتك نيتك خير و قصدك مساعدة قولي اسم البنت دي إيه.. قالي بنت معاكي على جروب ميك اب وانا اصلا مش داخلة في جروبات ميك أب.. قالي مومًا أنا قولت أعرفك و شوفي تحبي الحاجات دي تنزل ولا لا»
وانهت حديثها قائلة: «بعد ماقفل جمعت إن فيه أشخاص بتعمل كده عشان تاخد تون الصوت وتدخله في ال AI وتركبه على فويسات ومكالمات وتبقى بصوتي ويقدر إنه يهددني بيها ..فهو كده خد غرضه من المكالمه غالبًا».