بعد صراع مع المرض.. وفاة الأديب والمفكر حلمي القاعود

بعد صراع مع المرض.. وفاة الأديب والمفكر حلمي القاعود

غيب الموت صباح اليوم الثلاثاء، الأستاذ الجامعي والأديب الكبير الدكتور حلمي محمد القاعود، عن عمر يناهز 80 عامًا، بعد صراع طويل مع المرض.

وأعلن نجله أحمد خبر الوفاة عبر حسابه على «فيسبوك»: «إنا لله وإنا إليه راجعون، توفي إلى رحمة الله تعالى والدي الحبيب الغالي، العالم الجليل، الأستاذ الدكتور حلمي محمد القاعود. اللهم أجرنا في مصيبتنا واربط على قلوبنا»

​​​​​​​ وتعرض القاعود وعكة صحية أدت إلى نقله إلى أحد مستشفيات القاهرة، السبت الماضي.

وُلد الدكتور حلمي القاعود في 5 أبريل عام 1945 بقرية المجد التابعة لمركز الرحمانية في محافظة البحيرة، وحصل على درجة الدكتوراه في البلاغة والنقد الأدبي والأدب المقارن من كلية دار العلوم بجامعة القاهرة عام 1984.

طوال مسيرته الأكاديمية، تقلد القاعود مناصب مهمة، فقد عمل أستاذًا مشاركًا في كلية المعلمين بالرياض ما بين عامي 1989 و1994، كما تولى رئاسة قسم اللغة العربية بكلية الآداب في جامعة طنطا خلال الفترة من 2000 إلى 2004، كما تم تكريمه في عدد من الفعاليات الثقافية، من أبرزها «اثنينية عبد المقصود خوجة» بجدة عام 2005.

كما حصل القاعود أيضاً على عدة جوائز مرموقة، من بينها جائزة المجمع اللغوي بالقاهرة عام 1968، وجائزة المجلس الأعلى للثقافة عام 1974، اعترافًا بإسهاماته الأدبية والفكرية.

وقد أثرى القاعود المكتبة العربية بالعديد من المؤلفات المتنوعة، شملت مجالات الأدب، والنقد، والفكر الإسلامي، وأدب الطفل.

وفي عامه السبعين، صدر عنه كتاب تكريمي بعنوان «على شاطئ المجد.. دراسات وشهادات مهداة للدكتور حلمي محمد القاعود»، من إعداد الكاتب أبو الحسن الجمال، تخليدًا لعطائه.

عمر مصطفى

عمر مصطفى

صحفي مصري يقيم في محافظة الجيزة ومتخصص في ملف التعليم وكتابة الأخبار العاجلة منذ عام 2011