موعد أول سحور في ذي الحجة 1446.. اقترب الصيام
يعد موعد أول سحور في شهر ذي الحجة مناسبة خاصة للمسلمين، إذ يسبق مباشرة بداية صيام العشر الأوائل من هذا الشهر المبارك، والتي تُعتبر أيامًا ذات فضل عظيم في الإسلام، إذ يُستحب فيها الاجتهاد في العبادة والطاعات.
وتُختتم هذه الأيام العظيمة بأداء فريضة الحج التي تُقام في نهاية الثلث الأول من ذي الحجة، مما يضفي على هذه الفترة قدسية وروحانية خاصة.
وأكدت دار الإفتاء أن النبي محمد صلى الله عليه وسلم كان يصوم تسع أيام من ذي الحجة، ويوم عرفة تحديدًا، بالإضافة إلى أيام أخرى مستحبة كعاشوراء وثلاثة أيام من كل شهر، حيث وردت أحاديث عدة تؤكد فضل هذه الأيام، منها حديث حفصة رضي الله عنها عن صيام النبي في العشر.
وأشار الإمام النووي إلى أن عدم رؤية بعض الصحابة للنبي يصوم هذه الأيام لا ينفي استحبابها وفضلها، بل قد يُفسر بعدم صيامه لظروف معينة.
صيام ذي الحجة كم يوم؟ 2025 1446
متى أول سحور في ذي الحجة 2025؟
وفقا للحسابات الفلكية، يولد هلال شهر ذي الحجة مباشرة بعد حدوث الاقتران في الساعة الخامسة وثلاث دقائق فجراً بتوقيت القاهرة المحلي يوم الثلاثاء 29 من ذي القعدة 1446، الموافق 27 مايو 2025.
ويظل الهلال الجديد في سماء مكة المكرمة لمدة 38 دقيقة، وفي القاهرة 47 دقيقة بعد غروب شمس يوم الرؤية، مما يجعل يوم الأربعاء 28 مايو 2025 أول أيام شهر ذي الحجة فلكياً.
ويوافق يوم وقفة عرفات، أحد أهم أيام الحج، يوم الخميس 5 يونيو 2025، ويكون عيد الأضحى المبارك يوم الجمعة 6 يونيو 2025.
ووفقًا للحسابات الفلكية، يؤذن لصلاة الفجر في أول أيام ذي الحجة بالقاهرة الساعة 4:12 صباحًا، ويختلف التوقيت حسب المدن والمحافظات الأخرى.
ويعتمد التقويم الهجري على الدورة القمرية حول الأرض، ويُستخدم كتقويم رسمي في عدة دول عربية، بدأ اعتمادًا على هجرة النبي صلى الله عليه وسلم من مكة إلى المدينة، التي كانت نقطة انطلاق التقويم الإسلامي.
وبالتالي فإن أول يوم سحور في شهر ذي الحجة سيكون يوم الأربعاء 28 مايو 2025، وهو بداية فترة العشر الأوائل المباركة التي يحث الإسلام على صيامها والاجتهاد فيها، تمهيدًا لأداء مناسك الحج واحتفال عيد الأضحى المبارك.
بهذا الموعد الميمون يبدأ المسلمون استعدادهم لاغتنام فضل العشر الأوائل من ذي الحجة، ويحرصون على السحور تحضيرًا لصيام هذه الأيام الفضيلة التي تمثل قمة الاجتهاد في العبادة والتقرب إلى الله، مما يعكس أهمية هذا الحدث السنوي في حياة المسلمين حول العالم.