التقرير الطبي لنوال الدجوي يكشف مفاجئة حول قواها العقلية

تتسارع الأحداث في قضية رئيسة مجلس إدارة جامعة أكتوبر الحديثة للعلوم والإدارية بمدينة 6 أكتوبر، نوال الدجوي، التي زعمت سرقة ثروة كبيرة من منزلها قبل الكشف عن خلافات عائلية على الإرث.

وفي تطور جديد طرأ على قضيتها، أظهر الكشف الطبي العقلي -الذي أُجري في ديسمبر الماضي ونشر في مايو- على الدجوي سلامة قواها العقلية من أي مشكلات صحية، بعد توقيع كشف طبي عليها لمعرفة حالتها الصحية، بطلب من المحكمة.

نص الكشف الطبي العقلي على نوال الدجوي

وتبين من الكشف الطبي أيضًا، أن الدجوي قادرة على الإدارة والتصرف في أموالها بكفاءة، ولا مانع صحي لديها من ذلك.

وأشار الكشف الطبي على رئيسة مجلس إدارة جامعة أكتوبر الحديثة للعلوم والإدارية إلى أن شكلها ومظهرها العام جيدان، فضلًا عن وجود صعوبات بسيطة في المشي تزامنا مع زيادة عمرها، لكنها مدركة بشكل جيد لما حولها من الأحداث والمواقف الحياتية.

وأظهر التقرير الطبي عدم معاناة الدجوي من أي اضطراب في الإرادة، وأنها قادرة على معاينة الأمور حولها بشكل جيد، لكن أوضح التقرير وجود بسيط قصير لديها في الذاكرة اللحظية والقدرات المعرفية بسبب التقدم في العمر، لكنه لايؤثر على قدرتها في إدارة الأموال الخاصة بها.

بعض ممتلكات نوال الدجوي

يأتي هذا بعد حادث سرقة تعرضت لها الدجوي في منزلها بمدينة 6 أكتوبر يوم الأحد الماضي، حيث تم الاستيلاء على مبالغ مالية ضخمة بعملات محلية وأجنبية وبعض قطع من الذهب، ما أثار ضجة على مواقع التواصل الاجتماعي، بسبب تلك الثروة الهائلة التي في بيتها فقط.

وكشفت التحريات الأولية أن الأموال التي تم أخذها من بيتها تخطت50 مليون جنيهًا و3 ملايين دولار، و350 ألف جنيه إسترليني، بالإضافة إلى 15 كيلو من الذهب.