درس كنز لا يقدر بثمن للصف السادس الابتدائي الترم الأول بالمنهج الجديد.. النص والتدريبات

ينشر «شبابيك» نص وشرح درس القراءة «كنز لا يقدر بثمن»، في المنهج الجديد بمادة اللغة العربية لطلاب الصف السادس الابتدائي بالفصل الدراسي الأول، مرفق به معاني الكلمات وتمارين الكتاب المدرسي.

نص درس كنز لا يقدر بثمن للصف السادس الابتدائي

يعتبر درس القراءة «كنز لا يقدر بثمن» هو الدرس الثاني، ضمن دروس الوحدة الأولى «أطور ذاتي» بالمنهج الجديد، ويتمثل نصه في الآتي:

تخيل أنك استيقظت صباحا ووجدت رسالة على هاتفك ورد فيها: تم إيداع ٨٦,٤٠٠ (ستة وثمانين ألفًا وأربعمائة) جنيه في حسابك المصرفي، لكن بشرط: عليك إنفاقها كلها قبل نهاية اليوم، أي مبلغ لا تستخدمه سيختفي إلى الأبد. ماذا ستفعل؟ بالتأكيد ستبدأ بالتخطيط لإنفاق المبلغ سريعا لتستفيد من كل جنيه.

لكن هل فكرت يوما أن حياتك تعمل بالطريقة نفسها؟

دعوني أفسر لكم: في كل يوم لديك ٨٦,٤٠٠ (ستة وثمانين ألفًا وأربعمائة) ثانية تضاف إلى حساب وقتك، وعليك إنفاقها بحكمة، ما لا تستخدمه منها يختفي إلى الأبد، ولا يمكن استرجاعه. الفارق هو أن المال يمكن أن يعود، أما الوقت فلايعود، وقديما قالوا: «الوقت من ذهب، إن لم تدركه ذهب».

نحن جميعا نعيش في سباق مع الزمن، والأذكياء فقط هم الذين يفوزون فيه.
كيف يكون ذلك؟ عن طريق تخطيط يومهم، كما لو كانوا يدخرون كنزا لا يقدر بثمن.
إذا أردنا أن نكون من هؤلاء الأذكياء، فينبغي أن نحرص على أن نحدد ما نريد إنجازه، ونرتب أولوياتنا بداية من الأهم ثم الأقل أهمية، ومن الضروري أيضًا أن نحدد وقتًا لكل عمل، ونراعي التوازن في تقسيم الوقت بين الدراسة والهواية.

وفي نهاية اليوم نسأل أنفسنا: هل أنجزنا مهامنا اليومية؟ ولماذا؟ وعلينا أيضًا أن نواجه لص الوقت وأخطرهما وهما التأجيل والتشتت التأجيل يجعلنا نؤخر العمل حتى يضيع الوقت، والمثل العربي يقول: لا تؤجل عمل اليوم إلى الغد، والتشتت يجعلنا نفقد التركيز والإنجاز.

إن كل ثانية هي فرصة: فرصة لتتعلم، لتبتسم، لتقترب من أحلامك، لا تتركها تضيء في أمور لا تفيدها احرص على أن تتحدى نفسك لتحقق من كل يوم إنجازًا جديدًا وعندما نخطط ليومنا جيدًا، سوف نصبح أكثر إنتاجية، وسوف نشعر أننا نتحكم في أوقاتنا، بدلًا من أن يتحكم الوقت فينا.