هربت بحياتها من التحرش في أكتوبر.. عاملة نظافة تلقي بنفسها من السيارة

هربت بحياتها من التحرش في أكتوبر.. عاملة نظافة تلقي بنفسها من السيارة

شهد أحد شوارع أكتوبر حادثة مؤلمة تعرضت فيها عاملة نظافة لمحاولة تحرش من سائق ميكروباص كانت تستقله متجهة إلى عملها.

ويرصد موقع شبابيك خلال السطور تفاصيل كاملة حول واقعة التحرش بعاملة النظافة في أكتوبر، وآخر تطوراتها.

واقعة التحرش بعاملة النظافة

تعرضت عاملة النظافة لهجوم لفظي غير متوقع ثم أخرج السائق سلاحًا أبيضًا مهددًا إياها، مما دفعها لاتخاذ قرار صعب بالنجاة بحياتها عبر القفز من السيارة أثناء سيرها.

إصابة عاملة النظافة

أسفر هذا الفعل عن إصابة العاملة بعدة جروح وكدمات في مناطق متفرقة من جسدها، وتم نقلها بسرعة إلى المستشفى لتلقي العلاج والرعاية الطبية اللازمة.

وعلى الفور بدأت قوات الأمن في تعزيز جهودها للقبض على السائق المتهم، حيث أدلت الضحية بوصف دقيق له ولرقم المركبة، كما طلبت النيابة تحريات موسعة لفهم ملابسات الحادث واستكمال التحقيقات.

حادث مكرر وألم مستمر

لم تكن هذه الحادثة الوحيدة التي تثير القلق في أكتوبر، إذ تكررت خلال الأشهر الماضية حوادث مشابهة تعكس تزايد حالات التحرش والاعتداء على النساء أثناء تنقلاتهن في وسائل النقل العام أو الخاص.

في نفس السياق، استذكرت أصداء قضية حبيبة الشماع، الفتاة التي تعرضت لمحاولة اختطاف من سائق أوبر، والتي نالت اهتمامًا واسعًا بعد أن أصدرت محكمة جنايات القاهرة حكمها بسجن السائق خمس سنوات، ما يعكس حجم المشكلة الاجتماعية وتأثيرها على الجمهور.

قضية أثارت الرأي العام

كانت حبيبة الشماع واحدة من ضحايا التحرش والخطر في وسائل النقل، حيث عثر عليها أحد الشهود ملقاة على جانب طريق مصر السويس بعد محاولة اختطافها، الأمر الذي أثار صدمة كبيرة في المجتمع المصري.

وفِي تصريحات والدتها، أكدت أن حبيبة شعرت بقلق من تصرفات السائق خلال الرحلة وحاولت التواصل معها، لكن لم يتم الرد بسبب الضجيج، ما زاد من تعقيد الموقف.

وأثارت القضية أثارت نقاشًا واسعًا حول سلامة تطبيقات النقل الذكي، وضرورة وضع ضوابط أكثر صرامة تضمن سلامة الركاب، خاصة النساء، في ظل ارتفاع حوادث التحرش والاعتداء في هذا القطاع.

 

 

شبابيك

شبابيك

منصة إعلامية تخاطب الشباب المصري