تسجيلات تؤكد خلافات أحمد الدجوي مع عائلته
ظهرت تسجيلات جديدة التقطتها كاميرات المراقبة بجامعة أكتوبر للعلوم الحديثة والآداب، تؤكد أن أحمد الدجوي، الذي فقد حياته قبل أيام كان على خلافات مع عائلته.
توثق الصور الملتقطة من التسجيلات واقعة طرد أحمد الدجوي من الجامعة على يد بلطجية، تشير تقارير أن أفراد من عائلته أرسلوهم لإبعاده عن ممتلكات العائلة.
وشيع عدد من أقرباء وأصدقاء أحمد الدجوي جثمانه يوم الاثنين الماضي، بعد خروجه من مشرحة زينهم عقب إنهاء التشريح للوقوف على سبب الوفاة.
وقررت جهات التحقيق التصريح بدفن جثان الراحل أحمد شريف الدجوي، حفيد الدكتورة نوال الدجوي بعد واقعة إطلاق النار على نفسه داخل الفيلا الخاصة به في أكتوبر.
وخرج جثمان أحمد الدجوي من مسجد عائلة الدجوي، في محيط جامعة MSA ومن ثم تم التوجه إلى مقابر العائلة لدفنه.
ورفع العشرات لافتات تتهم حفيدتي نوال الدجوي بالتسبب في وفاة أحمد شريف الدجوي أثناء مراسم الجنازة، وهما إنجي وماهيتاب.
وأمرت جهات التحقيق بانتداب أحد الأطباء الشرعيين لإجراء الصفة التشريحية على جثمان أحمد الدجوي، لبيان ما به من إصابات وسبب وكيفية حدوثها، بالإضافة إلى أخذ عينة حشوية من جسد المتوفي وتحليلها، وذلك لبيان إذا كانت تحوي على مواد سامة أو مخدرة أو مسكرة أو منومة.
وشهدت الفترة الأخيرة تداول واسع لتفاصيل الخلاف بين أسرة الدجوي على التركة الكبيرة للدكتورة نوال الدجوي، المسؤول الأول عن جامعة أكتوبر الحديثة للعلوم والآداب.
