هجوم وانتقادات لاذعة على باسكال مشعلاني.. القصة الكاملة
أثارت الفنانة اللبنانية باسكال مشعلاني موجة كبيرة من الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي، بعد أن وقعت في خطأ إملائي خلال تعليقها على الأحداث الجارية بين إيران وإسرائيل.
بدأت تلك الأزمة عندما باسكال مشعلاني عبر حسابها الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» منشورا قالت فيه:«صباح الخير، مع كل أجواء الحرب يلي عم نعيشها، الله يمحي الجميع» بدلًا من «يحمي الجميع»، ما دفع الكثير من المتابعين إلى انتقادها وسخرية البعض من العبارة التي حملت معنى مغاير تمامًا لما قصدته.
سبب هجوم الجمهور على باسكال مشعلاني
المنشور أثار ردود فعل واسعة بين المتابعين، الذين على الفور بمهجامتها، وجاءت التعليقات، كالتالي: «وانتي ماشاء الله طاهرة ودعوتك مستجابة»، «يمحيها أول شي»، «هو حد خد رايك داهية تخدك وتاخد أشكالك»،«مهي الأشكال دي هي السبب في الخراب»، «الله يمحيكى انتى يا ناقصة مصر أشرف منكم».
وبعد امتلاء التعليقات بالانتقادات، قامت باسكال مشعلاني بتعديل تلك التدوينة سريعًا، ولاحقًا حاولت توضيح الموقف برسالة أخرى قالت فيها:«أنا كنت بدي قول الله يحمي الجميع، بالغلط كتبت يمحي، كان على السرعة»، إلا أن التفاعل السلبي استمر، بل وازداد حدة.
وفي محاولة لاحتواء الموقف، عادت باسكال برسالة ثالثة أوضحت فيها استيائها من المبالغة في ردود الفعل، وكتبت:«عن جد الواحد إذا غلط بحرف مصيبة، وهالقد بيصير ضجة! والحرف تصلح، اتهراينا، شكرًا لكل اللي قالوا كلام حلو، واللي فهمها غلط، ماشي الحال».
معلومات عن باسكال مشعلاني
ولدت الفنانة اللبنانية باسكال مشعلاني في منطقة الجديدة الزرقا بلبنان، وذلك يوم 27 مارس عام 1967، ونشأت في بيئة لبنانية محافظة دعمت موهبتها منذ الصغر، تبلغ حاليًا من العمر 56 عامًا.
قبل دخولها عالم الفن، كانت باسكال مشعلاني تهتم بمجال الجمال، وشاركت في عدة مسابقات محلية، حيث حصلت على لقب ملكة جمال زحلة في عام 1981، كما تُوجت بلقب ملكة جمال الاستقلال اللبناني عام 1984، ما فتح لها أبواب الشهرة تدريجيًا.
البداية الفنية الحقيقية لباسكال كانت عام 1988، حين اكتشفها الموسيقار الراحل إحسان المنذر، وقدمها إلى الشاعر توفيق بركات، ليكونا معًا بوابة عبورها إلى عالم الغناء، وبدأت مسيرتها المهنية بإصدار أول ألبوم غنائي لها بعنوان «سهر سهر» عام 1991، بالتعاون مع الموسيقار جمال سلامة والشاعر الكبير عبد الرحمن الأبنودي.
حققت باسكال نجاحًا جماهيريًا لافتًا في التسعينيات، وكان من أبرز إنجازاتها حصولها على "الأسطوانة الذهبية" تقديرًا للمبيعات الكبيرة التي حققها ألبومها الشهير «بنادي» الصادر في 1994، وواصلت تقديم العديد من الأعمال الغنائية ومن أبرزها:«نظرة عيونك»، و«نور الشمس»، و«لما بشوفك»، و«أكبر كذبة بحياتي».
ومن المحطات البارزة في مسيرتها، أنها كانت أول فنانة عربية تحصل على جائزة دولية من ماليزيا، عن ألبومها «نور الشمس».
على الصعيد الشخصي، باسكال متزوجة من الملحن اللبناني ملحم أبو شديد، ولها منه طفل واحد، أما لقب «بسبوسة» الذي يلاحقها حتى الآن، فكان من وحي الجمهور في إحدى حفلاتها التي أُقيمت بمحافظة سوهاج المصرية ضمن ليالي التليفزيون، حيث ظل الحضور يناديها «يا بسبوسة»، ليصبح اللقب علامة مرتبطة بها.
ورغم نجاحها، لم تخل حياتها من المواقف الصعبة، فقد تعرضت لمطاردة دامت ثماني سنوات من شخص مهووس بها، حاول مرارًا التقرب منها وطلب الزواج، وحين رفضت، هدد بالانتحار وهذا سبب لها ضغوط نفسية كبيرة خلال تلك الفترة.
