اعترافات سيدة الشروق عن قتل أولادها الثلاثة..تعرضت لضغوطات مالية

كشفت تحقيقات النيابة العامة عن تفاصيل جريمة مروعة شهدتها منطقة الحي الثالث بمدينة الشروق، حيث أقدمت سيدة والتي اشتهرت باسم سيدة الشروق على قتل أبنائها الثلاثة خنقًا داخل فيلتها.

وجاء ذلك بحسب ما ورد في المحضر الرسمي المحرر بتاريخ 22 يونيو الجاري، بمعرفة العميد قدري الغرباوي، مفتش مباحث فرقة الشروق وبدر، وخلال السطور التالية تعرف على اعترافات سيدة الشروق الجديدة التي كشفتها التحقيقات.

اعترافات سيدة الشروق

ذكرت تحقيقات النيابة اعترافات سيدة الشروق الجديدة والتي أدت إلى أن تأمر النيابة العامة بخضوع المتهمة لتحليل المخدرات، وذلك بعد اعترافها بقتل أطفالها الثلاثة خلال النوم.

أقرت سيدة الشروق بعدة اعترافات صادمة، كانت السبب في دفعها لقتل أبنائها الثلاثة، نلخصها في النقاط التالية:

• أقرت أنها قد سجلت أبنهائها بمدرسة دولية مرتفعة المصروفات، لكنها تعرضت لضائقة مالية كبيرة، وأدى إلى صعوبة سداد المصروفات الدراسية، وأدى إلى عدم إلحاقهم بالمدرسة خلال العام الدراسي الأخير.

• ذكرت أنها كانت تعمل في مجال التطوير العقاري وعملت لفترة بإحدى المزارع، لكنها لم تعد تعمل في أي جهة عمل مؤخرًا.

• أوضحت ان سبب التخلص من أطفالها أنها تعرضت لضغوط نفسية ومالية مما جعلها تبيت النية وقامت بجريمتها في فترة نومهم.

• اعترفت  أنها قامت باستخدام إيشارب رمادي في أزرق، تواجد بداخل الغرفة، وقامت بخنق الابنة الكبرى ثم الطفلين الآخرين حتى تأكدت من وفاتهما.

جريمة سيدة الشروق

بدأت الجريمة بداية من اتصال جاء لضابط وحدة مباحث الشروق من قبل سيدة تدعى «هناء.  ع.أ» مقيمة بفيلا رقم 79 بالحي الثالث في مدينة الشروق، والتي أقرت به أنها تخلصت من أبنائها الثلاثة.

ووكان أكبر أطفالها هي ميرا .ك تبلغ من العمر 9 سنوات، والطفل الأوسط هو طه يبلغ من العمر 8 سنوات، والأصغر هو مصطفى يبلغ من العمر 6 سنوات، وهم طلاب مسجلين بالمدرسة البريطانية الكندية بالشروق.

انتقلت المباحث إلى مكان البلاف والتقابل مع الأم التي بلغت من العمر 38 عام، وهي مطلقة منذ أربعة أعوام، وربة منزل، تقيم في الطابق الأرضي من عقار، قامت بارشاد الشرطة لغرفة النوم والتي تواجد فيها جثث الأطفال.

تكون المنزل من شقة بأربع غرف وصالة ومطبخ وحمامين، وتسكن في الطابق الأرضي للسلم الداخلي بافيلا، وبغرفة النوم كانت تستلقي ميرا على السرير بينما طه ومصطفى كانا مستلقيان على مرتبة على الأرض بجوار السرير، وجميعهم ظهر عليهم علامات وآثار الخنق.