التربية الدينية في نظام البكالوريا.. 70% شرط للنجاح
أعلن وزير التربية والتعليم، محمد عبد اللطيف، في كلمته أمام الجلسة العامة لمجلس النواب يوم الإثنين، عن تغييرات جوهرية تطال وضع مادة التربية الدينية في نظام البكالوريا الجديد.
وشدد الوزير على أن الوزارة ترفض بشكل قاطع التعامل مع هذه المادة باعتبارها مادة ثانوية أو هامشية، مؤكدا على دورها المحوري في بناء شخصية الطالب وتنمية القيم الأخلاقية لديه.
فلسفة التعامل مع التربية الدينية في نظام البكالوريا
أوضح الوزير أن مادة التربية الدينية في نظام البكالوريا ستكون مادة نجاح ورسوب لكنها خارج المجموع الكلي، وهو ما تم التوافق عليه خلال جلسات الحوار المجتمعي التي عقدتها الوزارة.
وقررت الوزارة وضع قواعد جديدة للتعامل مع المادة بسبب إهمالها من جانب الطلبة، وعدم الاهتمام بها إلا ليلة الامتحان.
وتقرر أن يكون النجاح في المادة مشروطا بالحصول على 70% من إجمالي درجاتها، في خطوة تهدف إلى إجبار الطلاب على التعامل معها بجدية تليق بأهميتها.
وقال الوزير: «لا نريد أن نغرس في طلابنا أن التربية الدينية مادة هامشية، بل نؤمن بأنها من أهم المواد».
وأشار هذا القرار يعكس سعي الوزارة لتعزيز دور المادة في ترسيخ السلوكيات الإيجابية والقيم الأخلاقية، وطمأن الوزير النواب بأن المناهج الجديدة لمادة التربية الدينية في نظام البكالوريا تتميز بالبساطة والوضوح، وتهدف بشكل أساسي إلى بناء الجانب الأخلاقي والديني في شخصية الطالب بعيدا عن أي تعقيدات.